ويأتي الادعاء تبعا للادعاء الاول على 8 موقوفين في السجن وعلى سجين غير موقوف وعنصرين من قوى الامن الداخلي وهم:
- سليم صالح الملقب بابو التراب
- وبلال خضر ابراهيم الملقب ب ابوعبيدة
- وبوغوس توروسيان
- ابراهيم بيضون
- وليد فرح
- وعبدالسلام عبدالملك
- وعامر الجاسم الملقب بابو قتادة ،إضافة الى عسكريين بتهمة الاهمال لكونهما سمعا صراخ السجين وهو يضرب ولم يحركا ساكناً.
وأحال صقر الملف الى القاضي رياض ابو غيدا الذي أحاله الى قاضي التحقيق العسكري فادي صوان .
وفي التفاصيل, فإن احد السجناء لحق بغسان القندقلي الى الحمام برفقة سجينين اخرين وانتزع منه شالاً كان على خاصرته ، وخنقه به,والسجين الثاني ثبّت له رجليه والسجين الثالث كان يراقب.
ومن خنقه، طلب من رفيقيه ان يعلقاه في الحمام. شاهد الفيديو
اما تقارير الاطباء الشرعيين فتؤكد ان القندقلي مات بسبب الاختناق وليس بفعل الشنق.
فيما تقرير الادلة الجنائية يستغرب كيف يستطيع السجين ان يشنق نفسه على قسطل حنفية ماء بدائرة نصف انش ، وعلو القسطل عن الارض هو ١٧٧ سنتم فيما طول السجين هو 172 سنتم . ولمجرد الوقوف على اصابع رجليه فانه يمنع عن نفسه الشنق.
وما يؤكد ان القندقلي قتل خنقاً وليس شنقاً ان جوزة رقبته غير مكسورة وآثار الشال ظاهرة بشكل دائري على الرقبة من الخلف. ولو حصل الشنق فعلاً لكانت الآثار التفت بشكل نصف دائرة على الرقبة افقيا، وصعوداً خلف الاذن.
وأثبت التحقيق الميداني الأخير في سجن رومية، محاولات الهرب المتكررة التي يسعى اليها موقوفو فتح الاسلام ،وتعرّضهم لجميع السجناء بالجلد والضرب وسيطرتهم على القوى الامنية في السجن, حيث لا يوجد تعداد رسمي لسجناء الطابق الثالث ،والقوى الامنية لم تتمكن من احضار السجناء المطلوبين للتحقيق بل ان موقوفي فتح الاسلام وافقوا على تسليم من يرونه مناسباً.
وادى هذاالتقرير الى كشف النقاب عن تقرير سري كان نظّمه اللواء الشهيد وسام الحسن في ١٧/٥/٢٠١٢ حول المحاذير الامنية الخطرة التي بلغها سجن رومية وتحديداً المبنى باء ،وفيه : ان سجناء فتح الاسلام يطبقون نظاماً خاصاً بهم يقوم على تأديب السجناء وجلدهم والتعرض للقوى الامنية في حال لم ينصاعوا الى مطالبهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .