الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

كاميرا الميادين تدخل أنفاق مسلحي المعارضة في شبعا

الجيش السوري يسيطر بشكل كامل على بلدة شبعا في الغوطة الشرقية، وكاميرا الميادين تدخل الأنفاق التي كان يستخدمها مسلحو المعارضة للوصول إلى منطقة السيدة زينب.
 
 
 
أحكم الجيش السوري سيطرته الكاملة على بلدة شبعا المحاذية لطريق مطار دمشق الدولي في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في عملية تهدف إلى تأمين المناطق الواقعة على جانبي الطريق والتوغل في عمق الغوطة الشرقية.

مراسلة الميادين نقلت مشاهد مباشرة من بلدة شبعا بعد استكمال الجيش للسيطرة عليها، وبينت الصور التحصينات التي كان يستخدمها مسلحو المعارضة للدفاع عن مواقعهم في البلدة، وأظهرت الصور أنفاق كان يستخدمها المسلحون للتسلل ونقل السلاح، والتقدم باتجاه منطقة محيط السيدة زينب.
ودخلت كاميرا الميادين إلى أحد الأنفاق الذي يبلغ طوله 50 متراً، وهو لا زال قيد الحفر، ويؤمن الحماية من القصف، بالإضافة إلى كونه معبراً للأسلحة والمقاتلين، كما أظهرت الصور مجموعة من الأقنعة الواقية من الغازات السامة وقذائف محلية الصنع تحمل شعار الجيش الحر.

كما أشارت المراسلة إلى أن العملية التي شهدتها شبعا كانت الأولى التي يخوضها الجيش السوري في المنطقة، واستطاع حسمها بسرعة، حيث تراجع عناصر المعارضة إلى بلدات متاخمة في عمق الغوطة ولا سيما حتيتة التركمان ودير العصافير.
موفد الميادين إلى شبعا تحدث عن هدوء داخل البلدة، مع سماع اشتباكات وقصف من المناطق القريبة، بعد انتقال المعارك إلى بلدتي حتيتة التركمان ودير العصافير المتاخمتين لشبعا.
تقرير طارق علي
في تدمر بمحافظة حمص أكدت مصادر عسكرية للميادين تحقيق الجيش السوري تقدماً ملحوظاً في المدينة، وتمكنه من بسط السيطرة على حيين فيها كانت المعارضة المسلحة تسيطر عليهما، وتشير المصادر إلى أن السيطرة على تدمر ستمهد الطريق للجيش السوري لإعادة الإمساك بالحدود مع العراق.
وفي شمال غرب سورية انفجرت سيارة مفخخة عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، في محافظة إدلب، ووفق نشطاء من المعارضة نقل نحو 10 أشخاص إلى مستشفيات قريبة حين انفجرت السيارة عند الجانب السوري من المعبر الذي تسير عليه ألوية تابعة للمعارضة.
وكان انفجار مماثل وقع في المنطقة نفسها في شباط/فبراير الماضي، تسبب بمقتل 13 شخصاً بينهم 3 أتراك. 
المصدر: الميادين

0 التعليقات:

إرسال تعليق

على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .