عادةً ما يُصاب اللبنانيون بحالة من الهلع والخوف، قبل وبعد
وبالتوازي مع كل عاصفة أو حدث طبيعي يطرأ على البلاد. فما إن
"حطّت"
العاصفة "أولغا" رحالها وغادرت تاركة أضراراً جسيمة، حتى بدأ الحديث عن
عاصفة جديدة ستصل إلى لبنان خلال الأيام القليلة المقبلة. ما حقيقة هذا
الأمر، وما هي دقة المعلومات التي تزعم بأن لبنان مُقبل على تغيّرات مناخية
كبيرة؟
موقع "لبنان24" سأل مدير مصلحة الأرصاد الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي مارك وهيبة، الذي أكد أن "الامور، حتى الساعة، طبيعية للغاية في ما يتعلق بالطقس في لبنان، وما يحكى عن عواصف رعدية وثلجية قوية ستشهدها البلاد في الأيام المقبلة أمر غير دقيق"، مشيراً ان "ما يحكى عن إمكانية تدني درجات الحراراة بشكل مفاجىء ليس بالأمر الدقيق، فعادة ما تتدنى درجات الحرارة بحدود ثماني الى عشر درجات بظرف ساعات وهذا أمر طبيعي ولا يمكن اعتباره ظاهرة او مؤشراً لتغير مُناخي ما".
وكانت مواقع الكترونية متخصصة ذكرت الجمعة أن لبنان على موعد مع تباين كبير في درجات الحرارة يومي الثلاثاء (25 درجة) والأربعاء (19 درجة) على أن يعقب ذلك عاصفة يوم الجمعة المقبل في 25 من الشهر الجاري.
وفي تقييمه للعاصفة الأخيرة، اعتبر وهيبة "أن العاصفة كانت قوية وعادة ما تضرب لبنان كل عشر سنوات، وقد شهدنا مثيلها في الأعوام 1982، و1992، وعام 2002، ولكنها تميزت هذا العام بأضرار جسيمة من كميات المتساقطات الهائلة".
ولفت وهيبة الى ان "أرقام المتساقطات جاءت مرتفعة هذا العام بشكل كبير، فعلى سبيل المثال، بلغت كمية المتساقطات في العاصمة بيروت ما يقارب الـ700 ملم، اي ما يعادل ضعف كمية المتساقطات التي تساقطت في التاريخ نفسه من السنة الماضية، مع الاشارة الى ان المعدل السنوي لكمية المتساقطات في العاصمة يعادل نحو 825 ملم، ونحن اقتربنا من هذا المعدل قبل 4 اشهر من انتهاء موسم تساقط الأمطار، وبالتالي يُتوقّع ان يكون عام 2013 عاما غنياً بالمياه.
الأرصاد الجوية التي تتوقع حالة الطقس في لبنان بشكل يومي، ودوري، وعلى مدار الساعة، أكدت عبر وهيبة أن "حال الطقس في الأيام المقبلة لا يُنبىء بحدوث عاصفة قوية بأي شكل من الأشكال، الا اننا سنشهد بعض الأمطار المحلية الخفيفة يوم الأربعاء المقبل لا اكثر ولا اقل"، مضيفا: "يمكن القول ان فصل الشتاء لم ينته بعد وأننا على موعد أكيد مع تقلبات في الطقس بين الفترة والأخرى".
وأشار وهيبة الى أن "مصلحة الأرصاد الجوية تملك الأجهزة الأكثر تطوراً في عالم رصد الأحوال الجوية ورصد وقياس الحرارة والرطوبة والضغط الجوي والأمطار والمتساقطات، ونحن نعمل على تطوير تقنياتنا ونعمل حالياً على تأمين رادار خاص لمراقية الغيوم، يسمح لنا برصد وتوقّع كمية المتساقطات المتوقعة منها، وهذا ما يعطينا تغطية أشمل للبنان ولحال الطقس".
موقع "لبنان24" سأل مدير مصلحة الأرصاد الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي مارك وهيبة، الذي أكد أن "الامور، حتى الساعة، طبيعية للغاية في ما يتعلق بالطقس في لبنان، وما يحكى عن عواصف رعدية وثلجية قوية ستشهدها البلاد في الأيام المقبلة أمر غير دقيق"، مشيراً ان "ما يحكى عن إمكانية تدني درجات الحراراة بشكل مفاجىء ليس بالأمر الدقيق، فعادة ما تتدنى درجات الحرارة بحدود ثماني الى عشر درجات بظرف ساعات وهذا أمر طبيعي ولا يمكن اعتباره ظاهرة او مؤشراً لتغير مُناخي ما".
وكانت مواقع الكترونية متخصصة ذكرت الجمعة أن لبنان على موعد مع تباين كبير في درجات الحرارة يومي الثلاثاء (25 درجة) والأربعاء (19 درجة) على أن يعقب ذلك عاصفة يوم الجمعة المقبل في 25 من الشهر الجاري.
وفي تقييمه للعاصفة الأخيرة، اعتبر وهيبة "أن العاصفة كانت قوية وعادة ما تضرب لبنان كل عشر سنوات، وقد شهدنا مثيلها في الأعوام 1982، و1992، وعام 2002، ولكنها تميزت هذا العام بأضرار جسيمة من كميات المتساقطات الهائلة".
ولفت وهيبة الى ان "أرقام المتساقطات جاءت مرتفعة هذا العام بشكل كبير، فعلى سبيل المثال، بلغت كمية المتساقطات في العاصمة بيروت ما يقارب الـ700 ملم، اي ما يعادل ضعف كمية المتساقطات التي تساقطت في التاريخ نفسه من السنة الماضية، مع الاشارة الى ان المعدل السنوي لكمية المتساقطات في العاصمة يعادل نحو 825 ملم، ونحن اقتربنا من هذا المعدل قبل 4 اشهر من انتهاء موسم تساقط الأمطار، وبالتالي يُتوقّع ان يكون عام 2013 عاما غنياً بالمياه.
الأرصاد الجوية التي تتوقع حالة الطقس في لبنان بشكل يومي، ودوري، وعلى مدار الساعة، أكدت عبر وهيبة أن "حال الطقس في الأيام المقبلة لا يُنبىء بحدوث عاصفة قوية بأي شكل من الأشكال، الا اننا سنشهد بعض الأمطار المحلية الخفيفة يوم الأربعاء المقبل لا اكثر ولا اقل"، مضيفا: "يمكن القول ان فصل الشتاء لم ينته بعد وأننا على موعد أكيد مع تقلبات في الطقس بين الفترة والأخرى".
وأشار وهيبة الى أن "مصلحة الأرصاد الجوية تملك الأجهزة الأكثر تطوراً في عالم رصد الأحوال الجوية ورصد وقياس الحرارة والرطوبة والضغط الجوي والأمطار والمتساقطات، ونحن نعمل على تطوير تقنياتنا ونعمل حالياً على تأمين رادار خاص لمراقية الغيوم، يسمح لنا برصد وتوقّع كمية المتساقطات المتوقعة منها، وهذا ما يعطينا تغطية أشمل للبنان ولحال الطقس".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .