نضال حمادة -
في شهر أيلول عام 2011 نشرنا في موقع المنار تقريرا عنوانه (ساركوزي لمصطفى عبد الجليل: الجزائر بعد سنة وإيران بعد ثلاث سنوات). بعد سنة وأربعة أشهر من تقريرنا المذكور تدخل الجزائر مرغمة وتحت الضغوط الغربية في حرب مالي التي أرادتها فرنسا منذ سنة تقريبا بحجة تواجد القاعدة في هذا البلد وتقدمها نحو العاصمة باماكو.
وفي الحقيقة ان المسلحين الذين يحملون فكر "القاعدة" المتواجدين في مالي هم انفسهم من سمتهم فرنسا منذ عام ونصف تقريبا مقاتلي الحرية ضد النظام الليبي السابق الذي سقط تحت الضغوط العسكرية والسياسية الفرنسية بالتحديد وانتهت الحرب بمقتل العقيد الليبي معمر القذافي بطائرة فرنسية كما ذكرت يومها صحيفة (لوكانارد أنشينيه) .
كيف قُرر التدخل العسكري في مالي على عجل؟
منذ عدة أسابيع بدأت التقارير المستعجلة تصل الى القيادة العامة للجيش الفرنسي ولقصر الإليزيه عن الوضع العسكري الخطير في مالي بسبب التقدم السريع لمسلحي تنظيم "القاعدة" نحو العاصمة المالية باماكو، وتحديدا في التاسع من الشهر الحالي رصدت الأقمار الصناعية الفرنسية رتلين عسكريين من 1200 مقاتل على متن 150 الى 200 "بيك آب" محملة بمدافع رشاشة ثقيلة ويتجه الرتل من شمال مالي الى جنوبها والهدف مدينتا "كونا وموبتي"، وذكرت التقارير أيضا أن الجيش المالي في مدينة كونا يعاني نقصا كبيرا في الذخيرة، بينما يهرب جنوده تاركين اسلحتهم في أرض المعركة في كل مكان يواجهون فيه المسلحين.
وحسب المعلومات شعرت القيادة العامة للجيش الفرنسي بالخطر القادم بسرعة وقدّرت بدون صعوبة ان المسلحين يمكن لهم ان يذهبوا 70 كلم نحو الجنوب ليسيطروا على مدينة سيفاري ومدرج الطائرات الذي تحويه والمؤهل لاستقبال طائرات شحن كبيرة، وهذا المدرج تعتبره القيادة العسكرية الفرنسية نقطة استراتيجية، ومن مدينة سيفاري يمكن للمسلحين التوجه بسرعة نحو العاصمة المالية باماكو حيث تنتظرهم داخل المدينة خلايا مسلحة نائمة ما يمكنهم من السيطرة على كل مالي ومن ثم يقوم المسلحون بجعل هذا البلد الكبير جغرافياً قاعدة انطلاق للسيطرة على كامل غرب افريقيا التي تضم كلاً من (مالي، ساحل العاج، السنغال، موريتانيا). ومن المعلوم ان مالي ليس لديها حدود بحرية وهي تستورد البضائع عبر ساحل العاج البلد الغني نفطيا والذي أسقط فرنسا ساركوزي حاكمه السابق لوران غباغبو في حرب دامت عدة أشهر.
هذه المعلومات وصلت بسرعة لقصر الإليزيه وقام الأميرال (غيو) قائد أركان الجيوش الفرنسية بإقناع الرئيس الفرنسي (فرانسوا هولند) بضرورة التحرك سريعا قبل أن يصبح الامر متأخرا جدا. وقال له ان الجيش المالي ضعيف جدا ولا يحمل سوى اسم جيش وفي حال سقط العاصمة باماكو بيد المسلحين السلفيين لا يمكن لنا طردهم إلا عبر حرب شوارع سوف تكلف الكثير من القتلى والكثير من الدمار، لدينا 12 طائرة بين ميراج وهليكوبتر وطائرات شحن وطائرة تزويد بالوقود كلها موجودة في تشاد وفي بوركينا فاسو كما لدينا قوات موجودة في قواعد فرنسية في أفريقيا فضلا عن أن طائرات الرافال والهليكوبتر (تيغر) يمكن لها التدخل سريع في ساحة المعركة) .
وكانت القيادة العامة للجيش الفرنسي اقامت منذ عدة أشهر غرفة عمليات مهمتها التحضير لتدخل عسكري فرنسي في مالي، وخصوصا تجميع المعلومات عن "الجهاديين" عبر وضع وسائل تقنية للمراقبة من طائرات من نوع (أتلانتيك2) التي تجوب طوال الوقت اجواء مالي وتتنصت على مكالمة المسلحين وتقوم بتصويرهم وعبر قمر صناعي اسمه (بلياديس) وزنه 140 كلغ الذي يقوم بمهام المراقبة الإلكترونية ، وأيضا عبر قيادة العمليات الفرنسية الخاصة المتواجدة في مدينتي (بوركينا) و (سافاريه) في مالي حيث يتواجد مركز قيادة للجيش الفرنسي في قواعد عسكرية تابعة للجيش المالي.
حرب طويلة ونتائجها غير مضمونة
فشلت عملية الكومندوس التي نفذتها وحدة من خاصة من الإدارة العامة للأمن الخارجي الفرنسية الملقبة (د ج أس او) في تحرير رهينة فرنسية يعمل مع المخابرات الفرنسية محتجز لدى جماعة تكفيرية تحمل فكر "القاعدة"، وقد أسفرت العملية عن مقتل جندي فرنسي ومقتل الرهينة حسب ما صرح به وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان.
وتعزو أوساط فرنسية فشل العملية الى عوامل عديدة اولها المقاومة القوية التي أبداها المسلحون أثناء العملية ، فضلا عن أن المجموعات الثلاث التي شكلت الكومندوس نزلت على بعد ثلاث كيلومترات كما يقول وزير الدفاع الفرنسي، وقد رآهم سكان القرى الذين اخبروا الخاطفين عنهم وسرعان ما نقل هؤلاء الرهينة الفرنسية الى منزل ثان، وطلبوا تعزيزات ، وينقل عن وزير الدفاع الفرنسي قوله أيضا :هذه ارض صعبة للغاية حيث لا تتواجد دولة منذ أكثر من عشرين عاما.
من ناحيته قال مارك لافرني "مدير الابحاث في المعهد الوطني للأبحاث والعلوم" إن المسلحين ليسوا أناس غرباء عن المنطقة ولكنهم أهل البلدات والقرى، هؤلاء شباب عاطلون عن العمل مستعدون لخوض الحرب ومسلحون بشكل جيد، ويحملون هواتف متصلة بالأقمار الصناعية، وهم يتمولون من القرصنة وتهريب المخدرات .
ورغم القصف الجوي الفرنسي ما زال المسلحون في مواقعهم التي احتلوها سابقا ما يضطر الجيش الفرنسي للنزول الى الأرض وخوض الحرب وجها لوجه مع مسلحي القاعدة وهذا ما سوف يفقد سلاح الطيران فعاليته في مواجهات قريبة واشتباكات مدن. وأتى الحدث في حقل غاز (عين أمناس) وردة فعل الجزائر القوية والتي أثارت غضب الدول الغربية وأحرجت فرنسا لتشير إلى ان الموافقة الجزائرية على تقديم المساعدة لفرنسا في حرب مالي أتت تحت الضغوط ولم يكن الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة ليقبل بمساعدة فرنسا لولا تطمينات تلقاها من وزيرة الخارجة الأميركية هيلاري كلينتون أكدت على عدم استهداف الجزائر تحت أية ذريعة، بينما ينظر الحكم الجزائري بعين الريبة الى فرنسا التي تعود لتحيط به من الجهات الأربع وليس لديه مصلحة في انتصار عسكري فرنسي في مالي على غرار ما حدث في ليبيا، فالجيش الجزائري كفيل بالجماعات المسلحة ولولا قيادة فرنسا لتحالف دولي أسقط القذافي عسكريا لما وصلت القاعدة الى هذا المستوى من القوة في المنطقة، وأتت ردة الفعل الجزائرية بمثابة رسالة الى الفرنسين والغرب قبل أي كان وعبر قصف رهائن غربيين مع خاطفيهم دليلا أن الدعم الجزائري لن يكون بشروط فرنسا خصوصا أن ما تطرحه فرنسا عن طرد المسلحين من مالي يطرح سؤالا بديهيا، الى أين؟
اما فرنسا فسرعان ما نزلت الى الأرض بعد ان تبين ان القصف الجوي لن يجدي نفعا ولا شك أن للأرض حساباتها وخسائرها التي سوف تفتح أبواب التساؤلات والمحاسبة عند بدء وصول أنباء الخسائر البشرية الى الرأي العام الفرنسي.
أول الغيث كان في بيان مارين لوبان التي أشارت الى ضرورة تغيير النهج الفرنسي المتبع في سورية، بينما كتب وزير الخارجية الفرنسي السابق فيليب دوفيلبان مقالا في جريدة "لوجورنال دي ديمانش" انتقد فيه قرار التدخل العسكري في مالي.
أخيرا نشير الى ارتفاع البورصة الفرنسية بشكل ملفت منذ بداية التدخل الفرنسي في مالي بسبب ارتفاع أسعار أسهم شركات السلاح والتصنيع الحربي، ما يشير بوضوح الى أن أصحاب هذه الشركات يعتقدون ان الحرب سوف تكون طويلة وصعبة ومكلفة وقد تكون آخر الحروب الفرنسية في الخارج.
في شهر أيلول عام 2011 نشرنا في موقع المنار تقريرا عنوانه (ساركوزي لمصطفى عبد الجليل: الجزائر بعد سنة وإيران بعد ثلاث سنوات). بعد سنة وأربعة أشهر من تقريرنا المذكور تدخل الجزائر مرغمة وتحت الضغوط الغربية في حرب مالي التي أرادتها فرنسا منذ سنة تقريبا بحجة تواجد القاعدة في هذا البلد وتقدمها نحو العاصمة باماكو.
وفي الحقيقة ان المسلحين الذين يحملون فكر "القاعدة" المتواجدين في مالي هم انفسهم من سمتهم فرنسا منذ عام ونصف تقريبا مقاتلي الحرية ضد النظام الليبي السابق الذي سقط تحت الضغوط العسكرية والسياسية الفرنسية بالتحديد وانتهت الحرب بمقتل العقيد الليبي معمر القذافي بطائرة فرنسية كما ذكرت يومها صحيفة (لوكانارد أنشينيه) .
كيف قُرر التدخل العسكري في مالي على عجل؟
منذ عدة أسابيع بدأت التقارير المستعجلة تصل الى القيادة العامة للجيش الفرنسي ولقصر الإليزيه عن الوضع العسكري الخطير في مالي بسبب التقدم السريع لمسلحي تنظيم "القاعدة" نحو العاصمة المالية باماكو، وتحديدا في التاسع من الشهر الحالي رصدت الأقمار الصناعية الفرنسية رتلين عسكريين من 1200 مقاتل على متن 150 الى 200 "بيك آب" محملة بمدافع رشاشة ثقيلة ويتجه الرتل من شمال مالي الى جنوبها والهدف مدينتا "كونا وموبتي"، وذكرت التقارير أيضا أن الجيش المالي في مدينة كونا يعاني نقصا كبيرا في الذخيرة، بينما يهرب جنوده تاركين اسلحتهم في أرض المعركة في كل مكان يواجهون فيه المسلحين.
وحسب المعلومات شعرت القيادة العامة للجيش الفرنسي بالخطر القادم بسرعة وقدّرت بدون صعوبة ان المسلحين يمكن لهم ان يذهبوا 70 كلم نحو الجنوب ليسيطروا على مدينة سيفاري ومدرج الطائرات الذي تحويه والمؤهل لاستقبال طائرات شحن كبيرة، وهذا المدرج تعتبره القيادة العسكرية الفرنسية نقطة استراتيجية، ومن مدينة سيفاري يمكن للمسلحين التوجه بسرعة نحو العاصمة المالية باماكو حيث تنتظرهم داخل المدينة خلايا مسلحة نائمة ما يمكنهم من السيطرة على كل مالي ومن ثم يقوم المسلحون بجعل هذا البلد الكبير جغرافياً قاعدة انطلاق للسيطرة على كامل غرب افريقيا التي تضم كلاً من (مالي، ساحل العاج، السنغال، موريتانيا). ومن المعلوم ان مالي ليس لديها حدود بحرية وهي تستورد البضائع عبر ساحل العاج البلد الغني نفطيا والذي أسقط فرنسا ساركوزي حاكمه السابق لوران غباغبو في حرب دامت عدة أشهر.
هذه المعلومات وصلت بسرعة لقصر الإليزيه وقام الأميرال (غيو) قائد أركان الجيوش الفرنسية بإقناع الرئيس الفرنسي (فرانسوا هولند) بضرورة التحرك سريعا قبل أن يصبح الامر متأخرا جدا. وقال له ان الجيش المالي ضعيف جدا ولا يحمل سوى اسم جيش وفي حال سقط العاصمة باماكو بيد المسلحين السلفيين لا يمكن لنا طردهم إلا عبر حرب شوارع سوف تكلف الكثير من القتلى والكثير من الدمار، لدينا 12 طائرة بين ميراج وهليكوبتر وطائرات شحن وطائرة تزويد بالوقود كلها موجودة في تشاد وفي بوركينا فاسو كما لدينا قوات موجودة في قواعد فرنسية في أفريقيا فضلا عن أن طائرات الرافال والهليكوبتر (تيغر) يمكن لها التدخل سريع في ساحة المعركة) .
وكانت القيادة العامة للجيش الفرنسي اقامت منذ عدة أشهر غرفة عمليات مهمتها التحضير لتدخل عسكري فرنسي في مالي، وخصوصا تجميع المعلومات عن "الجهاديين" عبر وضع وسائل تقنية للمراقبة من طائرات من نوع (أتلانتيك2) التي تجوب طوال الوقت اجواء مالي وتتنصت على مكالمة المسلحين وتقوم بتصويرهم وعبر قمر صناعي اسمه (بلياديس) وزنه 140 كلغ الذي يقوم بمهام المراقبة الإلكترونية ، وأيضا عبر قيادة العمليات الفرنسية الخاصة المتواجدة في مدينتي (بوركينا) و (سافاريه) في مالي حيث يتواجد مركز قيادة للجيش الفرنسي في قواعد عسكرية تابعة للجيش المالي.
حرب طويلة ونتائجها غير مضمونة
فشلت عملية الكومندوس التي نفذتها وحدة من خاصة من الإدارة العامة للأمن الخارجي الفرنسية الملقبة (د ج أس او) في تحرير رهينة فرنسية يعمل مع المخابرات الفرنسية محتجز لدى جماعة تكفيرية تحمل فكر "القاعدة"، وقد أسفرت العملية عن مقتل جندي فرنسي ومقتل الرهينة حسب ما صرح به وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان.
وتعزو أوساط فرنسية فشل العملية الى عوامل عديدة اولها المقاومة القوية التي أبداها المسلحون أثناء العملية ، فضلا عن أن المجموعات الثلاث التي شكلت الكومندوس نزلت على بعد ثلاث كيلومترات كما يقول وزير الدفاع الفرنسي، وقد رآهم سكان القرى الذين اخبروا الخاطفين عنهم وسرعان ما نقل هؤلاء الرهينة الفرنسية الى منزل ثان، وطلبوا تعزيزات ، وينقل عن وزير الدفاع الفرنسي قوله أيضا :هذه ارض صعبة للغاية حيث لا تتواجد دولة منذ أكثر من عشرين عاما.
من ناحيته قال مارك لافرني "مدير الابحاث في المعهد الوطني للأبحاث والعلوم" إن المسلحين ليسوا أناس غرباء عن المنطقة ولكنهم أهل البلدات والقرى، هؤلاء شباب عاطلون عن العمل مستعدون لخوض الحرب ومسلحون بشكل جيد، ويحملون هواتف متصلة بالأقمار الصناعية، وهم يتمولون من القرصنة وتهريب المخدرات .
ورغم القصف الجوي الفرنسي ما زال المسلحون في مواقعهم التي احتلوها سابقا ما يضطر الجيش الفرنسي للنزول الى الأرض وخوض الحرب وجها لوجه مع مسلحي القاعدة وهذا ما سوف يفقد سلاح الطيران فعاليته في مواجهات قريبة واشتباكات مدن. وأتى الحدث في حقل غاز (عين أمناس) وردة فعل الجزائر القوية والتي أثارت غضب الدول الغربية وأحرجت فرنسا لتشير إلى ان الموافقة الجزائرية على تقديم المساعدة لفرنسا في حرب مالي أتت تحت الضغوط ولم يكن الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة ليقبل بمساعدة فرنسا لولا تطمينات تلقاها من وزيرة الخارجة الأميركية هيلاري كلينتون أكدت على عدم استهداف الجزائر تحت أية ذريعة، بينما ينظر الحكم الجزائري بعين الريبة الى فرنسا التي تعود لتحيط به من الجهات الأربع وليس لديه مصلحة في انتصار عسكري فرنسي في مالي على غرار ما حدث في ليبيا، فالجيش الجزائري كفيل بالجماعات المسلحة ولولا قيادة فرنسا لتحالف دولي أسقط القذافي عسكريا لما وصلت القاعدة الى هذا المستوى من القوة في المنطقة، وأتت ردة الفعل الجزائرية بمثابة رسالة الى الفرنسين والغرب قبل أي كان وعبر قصف رهائن غربيين مع خاطفيهم دليلا أن الدعم الجزائري لن يكون بشروط فرنسا خصوصا أن ما تطرحه فرنسا عن طرد المسلحين من مالي يطرح سؤالا بديهيا، الى أين؟
اما فرنسا فسرعان ما نزلت الى الأرض بعد ان تبين ان القصف الجوي لن يجدي نفعا ولا شك أن للأرض حساباتها وخسائرها التي سوف تفتح أبواب التساؤلات والمحاسبة عند بدء وصول أنباء الخسائر البشرية الى الرأي العام الفرنسي.
أول الغيث كان في بيان مارين لوبان التي أشارت الى ضرورة تغيير النهج الفرنسي المتبع في سورية، بينما كتب وزير الخارجية الفرنسي السابق فيليب دوفيلبان مقالا في جريدة "لوجورنال دي ديمانش" انتقد فيه قرار التدخل العسكري في مالي.
أخيرا نشير الى ارتفاع البورصة الفرنسية بشكل ملفت منذ بداية التدخل الفرنسي في مالي بسبب ارتفاع أسعار أسهم شركات السلاح والتصنيع الحربي، ما يشير بوضوح الى أن أصحاب هذه الشركات يعتقدون ان الحرب سوف تكون طويلة وصعبة ومكلفة وقد تكون آخر الحروب الفرنسية في الخارج.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .