الأربعاء، 23 يناير 2013

لبنان يوافق على طلب لليونيفيل باستعمال مطار رياق

كشفت مصادر أوروبية موثوق بها في بيروت لـ"الأخبار" ان "الامم المتحدة رفعت أخيراً الى الجهات اللبنانية المعنية، طلباً رسميا بالسماح لقوات اليونيفيل العاملة في منطقة جنوبي نهر الليطاني باستخدام مطار رياق العسكري. وتضمن الطلب السماح لخبراء في قوة القبعات الزرق باستطلاع المطار لمعاينة صلاحيته لهبوط مروحيات تابعة لليونيفيل. وتم تبرير الطلب بأنه يندرج ضمن الاستعدادات لمواجهة احتمال القيام بعمليات إجلاء طبي عبر الجو لعناصر تابعين لليونيفيل يعملون مراقبين في سوريا".
وعلم من مصادر قريبة من قيادة اليونيفيل في الناقورة ان "قيادة اليونيفيل أبلغت الجهات اللبنانية المعنية بتفاصيل مروحية تابعة لها تنوي إرسالها الى مطار رياق كخطوة عملية لمباشرة خطة "الإجلاء الطبي" لعناصر الأمم المتحدة من سوريا فيما لو دعت الحاجة اليها".
ومن ناحية قانونية ان "هذا الطلب يناقض كلاماً صدر عن قيادة اليونيفيل قبل أشهر تعقيباً على نشر معلومات صحافية تحدثت آنذاك عن وجود خطة لإجلاء المراقبين الدوليين الذين انتشروا في سوريا حينها تنفيذا لخطة كوفي انان". إذ نفت اليونيفيل يومها هذه الاخبار، مؤكدة ان "الامم المتحدة ملتزمة بالفصل بين المهام التي تقوم بها بعثاتها العسكرية لحفظ السلام او ضمن أية مهمة اخرى. واكدت أن القوات المنتدبة لتنفيذ مهمة القرار 1701، لا تمنح جواز التدخل في أية مهمة خارج هذا القرار، والعكس صحيح بالنسبة لمهمات اخرى تقوم بها قوات حفظ السلام بموجب قرارات من الامم المتحدة تحدد مهمتها حصراً".
وعلمت "الأخبار" ان "الجهات الرسمية اللبنانية المعنية بالإجابة على طلب اليونيفيل، أبلغت قيادة الناقورة موافقتها عليه".
وهنا تسال مصادر متابعة لتنفيذ القرار 1701 عن دواعي هكذا طلب من قيادة اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان وفي هذه الظروف بالذات وخاصة ما يجري في سوريا وكيف وافق المسؤولون الرسمييون على هذا الطلب الذي يعتبر خرقا للقرار 1701 لان هذا يعتبر اضافة لصلاحيات الونيفيل ليست ممنوحة لها بموجب هذا القرار الذي يتخطى عمله في لبنان ليطال عمل في سوريا وهل سيستعمل هذا المطار لمساعدة مقاتلي المعارضة المسلحة في سوريا للقال ضد الجيش السوري ويستعمل لتهريب السلاح وكقاعدة للتجسس على الجيش السوري تحت غطاء استعمالات لليونيفيل ؟
محمد حمية

0 التعليقات:

إرسال تعليق

على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .