الأحد، 27 يناير 2013

فتيات للدفاع عن سورية وأوضاع مريبة بين رجال السوري الحر.قصة لاجئة سورية في لبنان تتعرض للاغتصاب من شيوخ المجاهدين في مجدل عنجر

"تيليغراف" البريطانية - عربي برس - سيريان تلغراف - 

 كتب طارق علي من حمص في "عربي برس" أنّ الدولة السورية تحت مسمى "الدفاع الوطني"، قامت بإنشاء جيش الدفاع المدني، المكون من فصائل مقاتلة، وتعنى تلك الفصائل بتنظيم تحركات اللجان الشعبية، ضمن مؤسسة تحوي إدارات وقيادات ميدانية وعسكرية، للعمل مع اللجان المذكورة، لرفد الجيش السوري بدعم ومؤازرة، في حال اقتضت الضرورة.

 وفي جديد القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية، هو إنشاء تسعة فصائل مقاتلة من النساء المتطوعات، واللاتي يبلغ عددهن حتى اليوم "450 مقاتلة "، بحيث تقتصر مهامهنّ في هذه الفترة على إسعاف الجرحى، أي ما يسمى عسكرياً " الدفاع المدني"، فيتم تدريبهنّ على حمل السلاح والتعامل معه، وتشمل تدريباتهنّ كيفية الرمي بالسلاح الخفيف " بندقية رشاشة – مسدس – قنابل يدوية " في المستوى الأول، بالإضافة لدروس نظرية ضمن قاعات منظمة في مركز الدفاع الوطني، يتم خلالها تدريس الفتيات فنون القتال الحربي وأهدافه، مع شرح دقيق لأنواع الكمائن وكيفية تنفيذها.



 هؤلاء المقاتلات يطلقن على أنفسهنّ لقب "الفدائيات"، ومؤخراً تم فرز عدد منهن على الحواجز الرئيسية في مدينة حمص، لتفتيش السيارات، وبالتالي مساعدة الجيش السوري ليقوم بمهامه الوطنية الحربية، كما سيتم فرز عدد

 آخر منهن على بضع المشافي والمستوصفات والجامعة، في حين لقي هذا التطور ارتياحاً شعبياً عاماً في مدينة حمص على مستوى الشريحة التي تعرف بتأييدها للنظام السوري، ولكن أوساط المعارضة السورية رأت بأن هذه الخطوة أتت لدعم الجيش الذي أصبح أضعف بعد عامين من القتال، بحسب تعبيرهم.

 في حين استهلت الرائد المتقاعد "ندى" حديثها لـ"عربي برس"، وهي مسئولة التدريب في جيش الدفاع الوطني بحمص بقولها: «لا نخجل بحمل السلاح.. فهذا واجبنا الأخلاقي والوطني بالدرجة الأولى، وجيشنا ما زال قوياً متماسكاً»، وأضافت: «ثم إن المرأة التي لا تشارك رجلها في الدفاع عن الوطن، هي حكماً لا تستحق الحياة به» .

 أما المساعد أول "حياة"، فقد قالت لـ"عربي برس": «إننا اليوم متواجدون هنا بإرادة شخصية وبشكل تطوعي بحت، كما أننا طالبنا القيادة منذ عام كامل باتخاذ مثل هذا الخطوة، والتي تحققت أخيراً.. ونحن الآن هنا في مركز التدريب، حيث سنخرج منها نساءً مقاتلات، مستعدات للدفاع عن الوطن في شتى المجالات، وقادرات على الوقوف جانب رجالات جيشنا في الزود عن بلدنا» .
 لا شيء واضح حتى الآن عن مستقبل هذه الخطوة، فهل ستكون تبعاتها إيجابية أم سلبية على الدولة السورية، وسط مخاوف لدى بعض الأفراد أن تكون النساء المقاتلات عبئاً على الدولة السورية في المدى المنظور.

 وبين رافض للفكرة ومؤيد لها، ما زالت هؤلاء النسوة يتدربنّ بشكل يومي، وضمن نظام يشبه نظام خدمة العلم الإلزامية
فضيحة جنسية جديدة تسود حالة من الغضب الشديد صفوف “القوات المسلحة” التابعة لـ”لثورة السورية” وعلى رأسها كتائب “غرباء الشام” و “لواء شهداء ادلب” بسبب الممارسات الخارجة عن المألوف في اوساط المجاهدين التابعين لتنظيم القاعدة المنتشرين في قرى ريف ادلب خاصة وفي الارياف السورية عامة .
فهؤلاء الاجانب من يمنيين وافغان وصوماليين وكوسوفيين وشيشان وسعوديين وكويتيين وعراقيين وباكستانيين جلبوا معهم اسلوبا عنيفا في التعامل مع المواطنين حيث يفرضون على اهالي قرى ادلب نمط حياة ويجبرون شباب وصبايا الريف على فعل ما يشائه المقاتلون الاجانب لا ما يشاءون هم .
امر جعل من قرى ريف ادلب مناطق جاهزة لتشهد معارك بين تنظيم القاعدة بين المقاتلين المحليين الذين راعهم انتشار ما يسمى “نكاح المجاهدين” الذي افتى به الشيخ السعودي الوهابي محمد بن عبد الرحمن العريفي وهو من المقربين الى الامير بندر بن سلطان قائد الثورة السورية وعرابها (كما يؤكد زعماء الكتائب المسلحة في ريف ادلب حيث ينسبون اليه الفضل في الحصول على السلاح اللازم لكتائبهم) ، وتضيف مصادر المواطنين في ريف ادلب :
هل يعقل ان تصبح المدارس التي تأوي النازحين بيوت دعارة حيث يمكن للمجاهد الاجنبي ان يستمتع بالجنس مع مراهقات باسم “نكاح الجهاد” مقابل الف ليرة !! وهي تسعيرة منتشرة بين المجاهدين وكثيرون منهم يجبرون الاباء على تقديم بناتهم للمجاهدين والا عدوه من اعداء الله وقتلوه ثم افتعلوا الفاحشة ببناته .
ممارسات لم تقف عند النكاح المسمى على اسم الجهاد بل ان ما حصل في معرة مصرين جعل كل المنطقة تتحدث به ، فعصابات “الجيش الحر” تملك الكثير من اخلاقيات السوريين والسوريات التي ترى الحرام حراما والحلال حلال بينما جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في سورية) يحلل الحرام باسم فتاوى الشيخ العريفي الانفة الذكر .
فآخر فتاويه هي ان نكاح المجاهد للمجاهد حلال اذا كان الامر عرضيا وغير موجب للادمان او للشذوذ واذا كان المجاهد مضطرا بحكم الحاجة لتفريغ طاقته الجنسية في ساحات القتال !! امر لا يصدقه عقل ولكن سجلته كاميرات الثوار السوريين الذي تعجبوا من مجاهدين يأتون الى سورية في سبيل القتال فيتناكحون في معسكراتهم باسم الفتاوى الوهابية !!
واخر ما حصل على هذا الصعيد فيلم انتشر بين ثوار “الجيش الحر” يظهر فيه اكثر من مسؤول في تنظيم القاعدة وهو في اوضاع فاحشة ليس مع نساء بل مع بعض مقاتليه !! انه زمن اخر الزمن … انه زمن فتاوى محمد بن عبد الرحمن العريفي ..
ونعتذر عن نشر الفيديو كاملا لما تضمنه من فواحش ..



لاجئة سورية في لبنان تتعرض للاغتصاب مرارا من شيوخ المجاهدين
وكتب علي احمد من بيروت على موقع "عربي برس" أنّه لا شك وان للنظام السوري خطاياه ولعناصر منه جرائم ارتكبوها بحق الابرياء، لكن ان ترتكب الثورة على الظلم جرائم اشد وادهى وباسم الله والدين والثورة ، فذاك مما يجعل الجريمة مضاعفة ، خاصة في ظل الصمت المطبق الذي تمارسه ناشطات حقوقيات باسم الثورة عن هكذا ممارسات متكررة.

فأين الناشطات اللواتي تحدثن مطولا عن سجون دخلنها ولكنهن لم يقلن يوما انهن تعرضن للاغتصاب كما حصل لهذه اللاجئة السورية في مجدل عنجر على يد المسلحين التابعين للثورة .
 هي عائلة من ريف حلب، مؤلفة من رجل وزوجته عانا من البطش على يد النظام السوري بعدما شارك الزوج في تظاهرات المعارضين.
 ضاقت الدنيا على الزوج الشاب، وطلبا للرزق قرر في نيسان الماضي الخروج من سورية الى لبنان, وعلى الرغم من قدرته على الوصول بسرعة الى تركيا الا انه فضل القدوم من بلدته عنادان الىى لبنان قياسا بما سمع من الذل والهوان الذي يطال لاجئي تركيا، معتبرا ان في لبنان الملاذ الآمن له ولزوجته .
وتوجه الرجل بحسب ما نصحه به اصدقائه الى منطقة مجدل عنجر المحاذية لنقطة المصنع حيث كرم الضيافة والمأوى المحترم، وبالفعل وجد شقة صغيرة تأويه عند محسنين يساعدون اللاجئين، ثم قدمت له " اللجنة النرويجية للاجئين " مساعدات عديدة وكذا سجّل نفسه وزوجته لاجئين قانونيين لدى الامم المتحدة في لبنان ليلقى الدعم المالي والصحي والرعاية على اكمل وجه .
وجد الشاب عملا في المنطقة ، عمل متواضع ولكنه كاف ليعتاش منه . واما الزوجة التي لم تكن منقبة على عادة اهالي عنادان قرب حلب ، فقد لفتت نظر النساء والرجال في مجدل عنجر، فهي صغيرة جدا وجميلة بشكل لا يصدقه عاقل ، حيث انها بجمالها يمكنها ان تحصل على زوج افضل ماديا من هذا الزوج (هكذا كان اهالي المنطقة يسخرون من قصر قامة زوجها ومن شكله الذي يفتقد الى الوسامة) .

كان يلقى ترحيبا طبيعيا من اهل المنطقة اسوة بغيره من اللاجئين، الى ان انخرط بشباب قيل لاحقا انهم من اتباع الفكر السلفي وهم الناشطون في امداد جبهة النصرة بالعدة والعدد، وبدأ ينخرط الشاب بجلساتهم الى ان اقنعه ،ب عد جهد، مسؤول من جبهة النصرة لبناني الاصل - ينادونه الشيخ عدنان – بضرورة الرجوع الى سوريا وحده والوقوف مع المجاهدين بوجه النظام السوري ، ونسقوا له السفر مع مجموعة مؤلفة من 12 شخص، والذي جذبه للرجوع هو خبر مقتل اخيه في احد المعارك شمال حلب,, فشد رحاله ومشى.

لكن مأساة الشاب عبد الناصر (ص) وزوجته نائلة (ش) لم تتوقف على تورط الزوج بالقتال. المشكلة بدأت من لحظة رحيل الزوج فقد اصبحت محط طمع الشيخ السلفي (عدنان).

تروي المرأة قصتها لمندوبة عربي برس في بيروت بعد ان هربت من مجدل عنجر الى مقر الامم المتحدة ولما لم تلق المساعدة اللازمة لجأت الى عائلة قادها الله اليها صدفة في بيروت فتقول:
سافر زوجي، فبدأ الشيخ عدنان يتردد على منزلي بحجة الاطمئنان والمساعدة. ثم بدأ مسؤولون في الجيش الحر يترددون ايضا للسؤال عن الاحوال وكنت احدثهم جميعا من شباك الباب الخاص بالمنزل ولا اُدخلهم.

ثم بدأ الشيخ والمسؤولون عن المسلحين يأتونني بالمساعدات العينية.
وبعد ان اضطرت لفتح الباب للشيخ دخل وطلب مني أن اجهز له عشاء لانه جائع ويريد ان يذوق طعم اكلي. قال :
" اخبرني زوجك انك طباخة ماهرة، وقد فعلت وقدمت له الطعام وانا حائرة لا ادري ما افعل مع الشيخ اللبناني ذو النفوذ وهو اصلا لم يكن من لابسي العمائم.

بعد الاكل وشرب الشاي قال الرجل انه يريد ان يخبرني بأمر فظننت انه يريد ان يخبرني بأمر يخص المساعدات فقال :
" وصلتني رسالة اليوم من زوجك وقد اخبرني انه قد وهبك للثورة كما وهب نفسه للشهادة "

سأل: كم طالت غياب زوجك حتى الان فقالت المرأة الجميلة : 5 اشهر

قال الشيخ :
هو يخشى عليك الفتنة لذا طلقك ، وهو يطلب منك ان تلتزمي بكلامه ان كنت من المؤمنين. قلت للشيخ " ولكنه قبل ايام حدثني بالهاتف ولم يقل حرفا مما تقول ".

حينها تتابع المرأة ، " حملت الهاتف وطلبت رقم زوجي وكان مقفلا . طلبت اهله فاخبروني انه وقع اسيرا لدى جيش بشار في معركة داخل حلب وانهم لا يعرفون عنه شيئا منذ صباح اليوم التالي لاخر اتصال بيني وبينه. اي ان الشيخ عدنان أتىى يخبرني بالطلاق بعدما وقع زوجي في الاسر .

تتابع المرأة قصتها فتقول :
طلب مني الشيخ جهارة ان امتعه نفسي بزواج عرفي .

وهذا ما جعلني انتفض من الخوف فقلت للشيخ :
هل من الممكن ان تصبر علي الى ما بعد العدة ، قال لا عدة للمجاهدات !

قلت طيب انا الان غير طاهرة ، ولدي نزيف قوي ، قال:
في اي يوم من الدورة الشهرية ، فاخبرته اني في اليوم الاول.
ثم اخذ يلاطفها ويلمس صدرها وحاول ان يقبلها فلما رفضت بدأ بضربها مقفلا فمها بيده، وما لبث وان حملها ورماها على فراش مرمي على الارض تجلس المرأة عليه لانها لا تملك لا سريرا ولا كنبات. اغتصبها الرجل مرتين حين علم بأنها تكذب عليه بخصوص العادة الشهرية.

وقعت المصيبة على رأسها وقوع الصاعقة فخرجت من بيتها بعد خروج الشيخ وقررت ان تشكوه للمسلحين السوريين في مجدل عنجر.

بحثت عنهم الى ان وجدت من قادها الى مسؤولهم واسمه " ابو محمد " .
استمع ابو محمد اليها على انفراد وقال لها غدا ساعاقب الشيخ وسافضحه ولكن انت لا تخبري احدا عن الموضوع .

تتابع المرأة :
في اليوم التالي جائني ابو محمد وفعل معي ما فعله الشيخ من اغتصاب وهددني بفضحي عند اهلي في عنادان اذا ما فتحت فمي بكلمة !!

ثم بعدها بأيام عاد الشيخ نفسه دون مسؤول المسلحين عارضا علي الزواج العرفي فرفضت فلما، رفضت فتح الباب له هددني بتسليمي للجيش الحر لأني شبيحة كما وصفتي بالفاظ بذيئة لا تصدر عن الشيوخ ثم قال انه سيقول لاهل زوجي اني امارس الرذيلة في مجدل عنجر ففتحت له الباب عله يقضي مني وطرا ويمضي ففعل ودون مقاومة مني هذه المرة . ثم بعدها اوقفني على الحائط عارية واخذ يضربني بقبضته بقوة بين اضلعي من الخلف حتى فقدت الوعي. ثم صحوت فوجدته فوقي مرة اخرى يمارس الجنس معي وانا شبه ميتة ثم انتهى فهددني قائلا:

اقتلك ان تفوهت بكلمة،انت الان ملك يميني، جاريتي، وكلامك مع اي كان لا يقدم ولا يؤخر، كلهم كلابي ، املكهم وليس منهم من يجروء على مواجهتي ، اوتظنين ان " ابو محمد " ذاك يهمه كلامك وانا من سلحه ويعطيه المال ؟

تتابع المرأة الشابة:
خرجت في صباح اليوم التالي من مجدل عنجر الى بيروت قاصدة امرأة كانت قد زارتني واعطتني رقمها بعدما قالت انها من الامم المتحدة . اعطتني موعدا في اليوم التالي فبقيت طوال النهار الاول وطوال الليل الى اليوم الثاني وانا حائرة لا اعرف اين اذهب في مدينة ازورها لاول مرة ولم يسبق لي ان زرت الا حلب من قبل.

لم تحصل المرأة على موعدها مع الامم المتحدة، واصبح هاتف المسؤولة في المنظمة الدولية خارج التغطية .
اتصل شقيقها الاصغر وهو تحت السن القانوني فقالت له ان اللبنانيين طردوها من منزلها لانها لم تدفع الايجار. وبعد ساعات عاد الشقيق (وهي يتيمة الاب) للاتصال واعطاها رقم هاتف عائلة صاحب المطعم الذي كان يعمل عنده قبل الاحداث في حلب وهم مقيمون حاليا في بيروت، وقد اتصل شقيقها برب عمله السابق ، وطلب منه المساعدة على اعادة اخته الى عنادان.

المرأة تقيم الان عند العائلة الحلبية التي تشرف على علاجها من الضرب والتمزق المهبلي، وستقيم مع عائلة رجل الاعمال الحلبي في بيروت بانتظار شفائها حتى لا يتبين اهلها ما حصل لها فيقتلونها لستر العار. علما بانها ترفض الادعاء لدى الشرطة اللبنانية قائلة : هو اقوى من الدولة اللبنانية ولن يفعلوا شيئا معهم فالشيخ عدنان رجل له نفوذ كبير على نواب المنطقة وعلى السلطة اللبنانية ايضا !!
سعوديون في «الزعتري» لاغتصاب فتيات سورياتوثّقت صحيفة بريطانية عمليات اغتصاب يقوم بها رجال سعوديون ضد فتيات سوريات لم يتجاوزن سن الرشد في مخيم الزعتري في الأردن.
وغالباً ما يتم الأمر تحت غطاء الزواج، كما يتم تحديد سعر الصفقة بتحديد المهر، الذي تحول الى ثمن يدفعه "العريس" مقابل خدمات جنسية في إطار "علاقة زوجية" لا تستمر لأكثر من أيام معدودة، أو ساعات في بعض الأحيان كما تشير الصحيفة.
 وتقتبس الصحيفة البريطانية أقوال الناشط في جمعية "كتاب السنة" للأعمال الخيرية، وهي إحدى أكثر الجمعيات الخيرية انتشاراً في الأردن، الذي أشار الى "زواج المتعة"، والى ان "هذه الزيجات غير حقيقية توثق بخط اليد دون تسجيلها بواسطة أي شيخ".
 ويضيف الناشط ان "الأزواج" يأتون غالباً من المملكة العربية السعودية بالإضافة الى بلدان أخرى بهدف الزواج بواحدة من نساء المخيمات. ويقوم هؤلاء باستئجار منازل لذوي "زوجاتهم" بعيداً عن مخيم اللجوء، كما يتعهدون بالتكفل بمصاريفهن، ومن ثم يقع الطلاق بعد أسبوع واحد.
 ويقول انه تم خداع العديد من النساء السوريات من قِبل "أزواجهن" الذين يعدونهن بأن الزواج سيتم على هذا النحو لفترة قصيرة، وانهم سيصطحبونهن الى السعودية لتوثيق الزواج. لكن الرجال يتركون اللاجئات ويغيرون أرقام هواتفهم.
 وجاء في تقرير صدر مؤخراً عن لجنة الإنقاذ الدولية ان "السمة الأبرز والأكثر إثارة للقلق في الحرب الأهلية في سوريا هي الاغتصاب، الأمر الذي ترى فيها النساء والفتيات سبباً رئيساً للفرار من سوريا الى دول الجوار".
 وتقول لاجئة في مخيم الزعتري بالأردن تُدعى زينب، وهي والدة لابنتين، ان رجال متزوجون يتوافدون على المخيم بحثاً عن فتيات للاقتران بهن، وان ذلك يتم "بحجة القيام بأعمال خيرية ومساعدتنا".
 وفي الشأن ذاته أكد حراس مخيم الزعتري للصحيفة انهم يتلقون طلبات بشكل مستمر من رجال عرب، من السعودية والأردن في معظمها، يعربون عن رغبتهم بالدخول للمخيم للعثور عن "عروس شابة ولطيفة".
 وبحسب تقديرات هيئة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة فقد تم تزويج 500 سورية على الأقل ممن لم يبلغن سن الرشد بعد في "هذا العام فقط".
 وتشير "تليغراف" الى شاب أردني يُدعى وسام تطرق الى أشخاص متورطين في التجارة بالجنس، اذ تحدث عن "سيدة تعمل كوسيط ترتب لقاءات تجمع بين رجال وفتيات من مخيمات اللجوء مقابل 50 ديناراً في الساعة. ويتضاعف المبلغ في حال كانت الفتاة قد فقدت عذريتها مؤخراً".
 وكانت الحكومة السورية قد أعلنت أمس دعوتها للاجئين السوريين في دول الجوار العودة إلى بلادهم متعهدة بتقديم كافة التسهيلات التي تضمن ظروف الحياة الكريمة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .