كشفت مصادر فلسطينية في بيروت لـ
«الراي» ان حركة «فتح» في لبنان تراقب عن كثب تحركات يقوم بها بعض الموالين
لعضو اللجنة المركزية للحركة سابقاً اللواء محمد دحلان، (المفصول عن
الحركة بسبب خلافات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس)، على الساحة اللبنانية
وتحديداً في مخيمات صور والرشيدية استكمالاً لزيارة سابقة قامت بها منذ
عشرة ايام زوجته جينا الدحلان مع سيدة خليجية، قدمت خلالها مساعدات مالية
للنازحين الفلسطينيين من سورية والتقت بعدد من القيادات الفلسطينية
والشعبية.
وقالت المصادر ان «هذا الموضوع هو مدار متابعة واهتمام كبيرين من السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور، وامين سر حركة «فتح» فتحي ابو العردات وقائد قوات الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب واعضاء قيادة الساحة اللبنانية في ضوء معلومات عن قيام ثلاثة ضباط موجودين في لبنان وموالين لدحلان باستقطاب بعض المتقاعدين في حركة «فتح» او «المهمشين» من اجل تقوية جناح خاص به ومن بينهم مسؤولون بارزون في الرشيدية».
ورجحت هذه المصادر ان يقوم عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» المشرف على «الساحة اللبنانية» عزام الاحمد بزيارة قريبة للبنان لبحث هذا الموضوع، اضافة الى قضايا عسكرية وتنظيمية تتعلق بحركة «فتح» كبرى فصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» في ظل الخلافات السياسية اللبنانية والاحداث الامنية الدامية في سورية.
وقالت المصادر ان «هذا الموضوع هو مدار متابعة واهتمام كبيرين من السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور، وامين سر حركة «فتح» فتحي ابو العردات وقائد قوات الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب واعضاء قيادة الساحة اللبنانية في ضوء معلومات عن قيام ثلاثة ضباط موجودين في لبنان وموالين لدحلان باستقطاب بعض المتقاعدين في حركة «فتح» او «المهمشين» من اجل تقوية جناح خاص به ومن بينهم مسؤولون بارزون في الرشيدية».
ورجحت هذه المصادر ان يقوم عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» المشرف على «الساحة اللبنانية» عزام الاحمد بزيارة قريبة للبنان لبحث هذا الموضوع، اضافة الى قضايا عسكرية وتنظيمية تتعلق بحركة «فتح» كبرى فصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» في ظل الخلافات السياسية اللبنانية والاحداث الامنية الدامية في سورية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .