الاثنين، 21 يناير 2013

الجيش السوري يقضي على أعداد من المسلحين ويعد بمفاجآت بريف دمشق

أكد مصدر عسكري سوري أن الجيش العربي السوري بصدد الإعلان عن مفاجآت «قاسية جداً» لكل من لا يزال مصمماً على القتال في
ريف دمشق ورافضاً الاستسلام للجيش، في وقت عدل فيه الجيش تكتيكه العسكري في حلب ليضع أحياء المدينة الجنوبية في مقدمة أولوياته بدلاً من الشرقية التي أحرز فيها تقدماً.

وقال المصدر لـ«الوطن»: إن «الجيش أحرز تقدماً نوعياً على مختلف جبهات القتال في كل أرجاء سورية وتحديداً في ريف دمشق التي لا يزال يتحصن فيها عدد من مقاتلي جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة».

 من جهة ثانية علمت «الوطن» أن «الجيش أجهز في الساعات الـ48 الماضية على عدد من المسلحين في أطراف مدن داريا ومعضمية الشام وفي بساتين دوما وحرستا وأدت ضربات الجيش إلى قيام الإرهابيين بتوجيه عدة طلبات استغاثة لكن دون جدوى وخاصة أن جيوبهم باتت معزولة نتيجة الحصار الذي يفرضه الجيش». وأضاف المصدر أنه «تم تكبيد الإرهابيين في المليحة خسائر فادحة حيث تم القضاء على عدد منهم بينهم عارف مطر متزعم ما يسمى «المجلس العسكري لكتيبة حمزة بن عبد المطلبـ« إضافة إلى تدمير وكر للأسلحة والذخيرة بما فيه من رشاشات ثقيلة وقنابل وبنادق حربية وعبوات ناسفة معدة للتفجير.

 وفي عربين وعين ترما بالغوطة الشرقية، قالت مصادر أهلية لـ«الوطن»: إن «الجيش دك معاقل المجموعات المسلحة موقعاً في صفوفها خسائر بالأرواح والعتاد».
 كما دمرت وحدة من الجيش سيارة مزودة برشاش ثقيل وسيارتين كان الإرهابيون يستخدمونها في التنقل ووكراً للأسلحة والذخيرة في بلدتي حجيرة والذيابية» قرب السيدة زينب، حسب وكالة «سانا».
 وفي مدينة التل دكت وحدات من الجيش تجمعاً للإرهابيين، وذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن» أن «المكان المشار إليه كان المسلحون قد أعادوا التجمع به في منطقة «الغرب» بالمدينة بعد شهور من تطهير الجيش للمنطقة وإعلانها آمنة».

 وفي شمال البلاد بمدنية حلب فقد عدل الجيش تكتيكه العسكري في الآونة الأخيرة ليضع أحياء المدينة الجنوبية في مقدمة أولوياته بدلاً من الشرقية التي أحرز فيها تقدماً لافتاً، فتقدمت وحداته في حيي بستان القصر والصالحين على أن تتابع مهامها في بقية الأحياء.

 كما نفذ الجيش أمس عملية نوعية ضد مجموعة مسلحة قرب صالة سيتي دريم في منطقة الأنصاري الشرقي أوقع خلالها جميع أفراد المجموعة بين قتيل ومصاب، حسب «سانا».
 وفي درعا، قتل أحد كوادر «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة (أردني الجنسية) في مواجهات مع الجيش السوري، حسب ما أعلن التيار السلفي الأردني، كما تصدت وحدة من الجيش لمحاولة مسلحين الاعتداء على قلعة بصرى الشام في ريف المدينة.

 أما في ريف إدلب، فقد نفذ الجيش سلسلة عمليات نوعية ضد أوكار الإرهابيين في بلدات بنش وسنبل وكورين أوقع خلالها عدداً من الإرهابيين بين قتيل ومصاب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .