كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن حزب الله أجرى الأسبوع الماضي، مناورة هي الأضخم في تاريخ الحزب امتدت لثلاثة أيام متتالية، شارك فيها أكثر من 10000 عنصر معظمهم من القوات الخاصة لديه.
وقالت إن المناورة التي أجراها الحزب لم تحاك فقط نوعية القتال أو الدفاع عن القرى الإستراتيجية، إنما تعلق أيضا إمكانية احتلال مناطق الجليل الأعلى داخل إسرائيل، بعدما كان قد دعا أمين عام الحزب حسن نصر الله إلى الاستعداد لهذه اللحظة.
وبينت مصادر لهآرتس أن المناورة تركزت في منطقة البقاع، كونها من المرجح أن يشهد أم المعارك بين الحزب وإسرائيل، نظرا إلى تدفق السلاح المتواصل إليه من دمشق، ولكونه يُعتبر الرئة الوحيدة التي يتنفس منها سلاح المقاومة في الجنوب".
وأكدت المصادر الإسرائيلية أن الحزب سيضع كل إمكاناته المادية والعسكرية والإعلامية في تلك الحرب؛ لأن إستراتيجيته تقول "إن كسر مقاومته على يد الجيش الإسرائيلي ستكسره في الداخل اللبناني، ومن هذا المنطلق فإن مجموعات منظمة من داخله بدأت تحضّر الجنوبيين الذين يقطنون في القرى الأمامية إلى احتمال وقوع الحرب".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .