
تأتي هذه التطورات بعد وقف هش لإطلاق النار وسط تحذيرات من مسؤولين لبنانيين وغربيين من إمتداد النزاع السوري إلى لبنان.
وأفاد مراسل "فرانس برس" أن المعارك التي دارت بالأسلحة الاوتوماتيكية وقاذفات الصواريخ تسببّت باندلاع حرائق كبيرة في الحييّن الواقعين في شرق المدينة الساحلية، لافتا إلى أن أعمال العنف في المدينة شملت "إحراق ستة محلات في سوق طرابلس أربعة منها يملكها علويون، وواحد يمكله سني والساد
وفي هذا السياق، ذكر مصدر طبي في طرابلس لوكالة فرانس برس أن "صحافية كندية وتقنيا من فريق عمل قناة "سكاي نيوز- العربية" أصيبا بجروح أثناء تواجدهما على المدخل الشمالي لطرابلس بالقرب من باب التبانة.
كما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن بعض المسلحين يجوبون شوارع طرابلس ملثمين، ويعمدون إلى حرق عدد من المحال التجارية، وقالت إن الوضع الأمني عاد وتفجّر في باب التبانة وجبل محسن عند الثانية فجراً حيث سجّل سقوط قذائف صاروخية ورصاص القنص ما أدى إلى مقتل الشيخ برادعي في حي البقار برصاصة قنص.وعلى الإثر ردّت وحدات الجيش اللبناني المنتشرة عند الخط الفاصل بين المنطقتين على مصادر النيران وسيّرت دوريات مؤللة.
وسقط حتى الآن اكثر من 12 قتيلا و86 جريحا في المعارك التي اندلعت الاثنين الماضي بين مجموعات من جبل محسن وأخرى في حي باب التبانة القريب من حيّ القبة.
وكانت هاتان المنطقتان مسرحاً خلال الحرب الاهلية في لبنان (1975-1990) لمعارك طاحنة. وشهدت خلال السنوات الماضية جولات عنف متكررة، لا سيما منذ اندلاع الاضطرابات في سورية قبل 17 شهرا.
تحذيرات غربية

وحذر مسؤولون لبنانيون، وبينهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والأمم المتحدة من امتداد النزاع السوري إلى لبنان.
كذلك حذّرت فرنسا من انتقال النزاع السوري إلى الأراضي اللبنانية فيما أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن "قلقها الشديد حيال أعمال العنف" في لبنان وتخوّفها من انتشار النزاع انطلاقا من سورية.
ودعت الأمم المتحدة الأسرة الدولية إلى تقديم المزيد من الدعم للبنان في مواجهة مخاطر زعزعة استقراره بسبب انعكاسات النزاع السوري.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عقد اجتماعين في دارته في طرابلس، حضرته فعاليات سياسية وحزبية ونيابية وأمنية من أجل تهدئة الأوضاع. وأكدّ ميقاتي أمام الإعلاميين بأن الأمور ستعود إلى طبيعتها في المدينة مشدّداً على حضور الجيش اللبناني في تثبيت الوضع الأمني ووقف إطلاق النار، وأنه سيصار إلى إصدار استنابات قضائية لكل من تسوّل له نفسه العبث بالأمن. وأكد ميقاتي أن طرابلس لم تكن متروكة بل كانت الاجتماعات متواصلة، لافتاً إلى حجم الاحتقان الموجود في البلد داعياً الجميع إلى تحمل المسؤولية.
كذلك حذّرت فرنسا من انتقال النزاع السوري إلى الأراضي اللبنانية فيما أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن "قلقها الشديد حيال أعمال العنف" في لبنان وتخوّفها من انتشار النزاع انطلاقا من سورية.
ودعت الأمم المتحدة الأسرة الدولية إلى تقديم المزيد من الدعم للبنان في مواجهة مخاطر زعزعة استقراره بسبب انعكاسات النزاع السوري.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عقد اجتماعين في دارته في طرابلس، حضرته فعاليات سياسية وحزبية ونيابية وأمنية من أجل تهدئة الأوضاع. وأكدّ ميقاتي أمام الإعلاميين بأن الأمور ستعود إلى طبيعتها في المدينة مشدّداً على حضور الجيش اللبناني في تثبيت الوضع الأمني ووقف إطلاق النار، وأنه سيصار إلى إصدار استنابات قضائية لكل من تسوّل له نفسه العبث بالأمن. وأكد ميقاتي أن طرابلس لم تكن متروكة بل كانت الاجتماعات متواصلة، لافتاً إلى حجم الاحتقان الموجود في البلد داعياً الجميع إلى تحمل المسؤولية.
المصدر: الميادين ـ وكالات
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .