
الحوري من جهته، ومن دون ان تخبو بسمته المعهودة، فقد نصّب نفسه وكيلا اعلاميا عند الحريري وصقره فأصدر تصريحا مرعبا يوم الأحد قال فيه ان الإثنين هو يوم الإدّعاء على العماد عون وفريقه امام القضاء. عن جدّ يا دكتور عمّار؟؟ لكن كلام الحوري لا يستحق تعليقا فهو من الأساس لم يكن عنوانا للجدّية ولم نلاحظ أنّ احدا اعاره يوما اي اعتبار حتى ضمن الفريق الحريري.
بقي العقاب الصقر الذي ما زال يترنّح تحت تأثير الضربة التي تلقاها من الثورة السورية الناكرة للجميل. فبعد أن اصدرت تلك الثورة بيانها التي قالت فيه انه لا حاجة بعد الآن لأي طرف ثالث يمثلها في علاقاتها مع الدول الداعمة للحرب في سوريا، بات جليا ان دور الثنائي التعيس الحريري – صقر قد انتهى الى غير رجعة و أنّه تمّ اعطاءهم One-way Ticket سياسية ثانية، اين منها في قسوتها من تلك التي خصّهم بها يوما العماد ميشال عون. وإذا ساد الشعور بالقهر مواقفه الدعائية، فليس هناك من مكترث
نحن كنا قد نصحنا النائب عقاب صقر منذ اكثر من سنة أن يداري نفسه وأن لا يصرف كل رصيده كحكواتي لامع في مكان واحد، لكنه زعل ولم يسمع الكلمة وقرّر أن يلعبها صولد، لكنه خسر مصداقيته واعتباره كليا وخسارته هذه من النوع الذي لا يعوّض
والمؤسف ان ليس هناك من يأسف عليه لا في صفوف جماعة الحريري ولا في أي مكان آخر.
باي باي عقاب ، باي باي سعد
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .