السبت، 15 ديسمبر 2012

مريام كلينك، الشيخ الأسير والفيديو المثير للجدل (شاهد)

تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي وبعض الصحف الإخبارية والفنية، ردود الفعل على الفيديو الكليب المثير للجدل لمريم كلينك بعنوان "Klink revolution" (شاهد الكليب). حتى أنه تم زج إسم الشيخ الأسير في هذا الموضوع في معلومات افادت بأن الأسير  بعث برسالة إلى إدارة الأوتيفي يطالب بوقف اطلالة مريم كلينك في برنامج "sorry bas"، الأمر الذي نفته مصادر الأسير إلى صحيفة الأخبار " مؤكدةً أنّ الشيخ لا يملك بريداً إلكترونياً خاصاً به. كما نفت نفياً قاطعاً بعثه رسالة، سواء خطية أو شفهية، بل كانت ردة فعله حالما سمع بالخبر: «من هي ميريام، لم أسمع بها من قبل؟».
وكتبت تارا غزال في صحيفة الديار مقالاً بعنوان:" بالفيديو: ميريام كلينك تتعرى دفاعاً عن لبنان وتسيء إلى رمز ديني.
هذا ما كان ينقصه لبنان, ان ترقص وتغني عارضة الأزياء ميريام كلينك بثياب مثيرة, وشبه عارية, مظهرةً لحمها, مدافعةً عن حضارة لبنان وبيئته. هل اصبح التعري واستعمال كلمات لا معنى لها طريقة جديدة للحفاظ على لبنان او لتشويهه والمساهمة في تدميره؟
وكم يبدو عليها الحزن الشديد وهي تقول بأن الشعب اللبناني منقسم بسبب الطائفية وتعدّد المذاهب.
واكثر ما لفتني في هذه, لا أعرف ان كان باستطاعتي ان اسميها أغنية... قولها في البداية: "تفه تفه... لبنان..." و " اح خلص ما تحرق دولاب"
ما علاقة اح اح وما تحمله هذه العبارة من ايحاءات جنسية بالوطنيّة؟ وهل يقال على لبنان تفه تفه؟ هل تشعر كلينك بغثيان وهي تغني للبنان؟
وكيف تسمح الرقابة على الأعمال الفنية في الأمن العام بعرض مثل هذه السخرية؟
وما يضحك أنّها تطلب من اللبنانيين عدم الإخلاء بالأداب!
عذراً منك كلينك, ولكن شهداء لبنان قدموا دمائهم لنا, وزعمائنا يعملون للبنان افضل... فلا داعي لأن تجاهدي معهم بمملكة كلينك وملابسك.
امّأ الصليب الذي تزينين به عنقك, فلا يليق بما ترتدينه... او انك تسعين إلى نجوميّة مادونا التي تعرّت يوماً وظهرت بصليبٍ.
بأي حقّ تشوّهين لبنان ورمزاً دينيا مقدساً؟"
البعض يعتبر هذا الكليب ترجمة لهواجس اللبنانيين و"قرفهم" من الأوضاع المتردية على جميع الأصعدة، والبعض الأخر يعتبره متجاوزاً لكل حدود الأخلاق والقيم وتدنيساً للمقدسات كالمقال أعلاه. اليكم التعليق.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .