الثقة التي دخلت بها إسرائيل حرب تموز سرعان ما
تبدّدت وتحولت إلى كارثة بعد فشلها في تحقيق الأهداف التي دخلت من أجلها
الحرب. تصريح «لو كنت أعلم» الشهير الذي صدر عن الأمين العام لحزب الله،
السيد حسن نصر الله، واستغلته دولة الاحتلال في بداية الحرب سرعان ما تحول
إلى ظل لها بعد الحرب يرافقها ليدلل على خيبتها من جهتها، وعلى خطأ
حساباتها التي دخلت على أساسها الحرب من جهةٍ ثانية، وخصوصاً بعدما ثبت أن
الخسائر التي منيت بها إسرائيل على الصعيد الاستراتيجي كانت لا تعوّض فبعد
ستة أعوام على نهاية حرب تموز في الرابع عشر من آب، من الأجدى الوقوف عند
سؤال «لو كانت إسرائيل تعلم»، لتحليل المتغيرات التي عصفت بالدولة العبرية
داخلياً، إضافة إلى التبدّل في البيئة الاستراتيجية المحيطة بدولة الاحتلال

نضج قرار الحرب بعد فشل الرهان على الحراك
اللبناني لنزع سلاح حزب الله (كاراوس باميا - رويترز)

الإعلام الإسرائيلي منشغل بترميم صورة الجيش
حرب تموز عام 2006 تركت بصماتها واضحة على الحياة
الإسرائيلية عامة والوسط الاعلامي خاصة، فهذه صحيفة «يديعوت أحرونوت» تعيد
إنتاج «زلزال» من خلال إسقاطات طريفة
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .