
وكان نائب الأمين العام للجامعة العربية
أحمد بن حلي قال، في تصريحات صحافية نشرت أمس، إن "التطورات الخطيرة التي
تشهدها سورية، منعطف ومنحى خطير لا بد من دراسة كل تداعياته والعمل على
إجراء عملية تقييم للجهود التي تبذل سواء على مستوى الأمم المتحدة ومجلس
الأمن ومشاريع القرارات التي تعرض عليه". من جهة ثانية، أكد رئيس ما يسمى
المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا أمس أن التطورات في سورية "دخلت
مرحلة الحسم"، مطالباً بإنشاء صندوق دولي لإغاثة الشعب السوري. وجدد سيدا
مطالبة المجتمع الدولي "بالتحرك خارج إطار مجلس الأمن لوضع حدّ للأزمة
السورية".
في السياق، أعلن وزير الخارجية الفرنسي
لوران فابيوس أمس أنه اجرى "عدداً من الاتصالات ولا سيما مع الأمين العام
للجامعة العربية نبيل العربي ورئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني"،
موضحاً "نحن جميعاً متفقون على أن الوقت حان لأن تنظم المعارضة صفوفها من
أجل تسلّم السلطة في البلاد".
ماليزيا تجلي رعاياها من سورية
من جهة ثانية، أعلن رئيس
الوزراء الماليزي نجيب رزاق أن بلاده ستجلي فوراً رعاياها من سورية، وتغلق
بعثتها في هذا البلد نظراً لتدهور الأوضاع الأمنية فيه، بحسبه. وطلب وزير
الخارجية الماليزي حنيفة أمان موافقة نجيب رزاق على إجلاء الرعايا. ويقيم
في سورية حوالى 140 ماليزياً معظمهم من الطلاب أو المتعاقدين الى جانب خمسة
دبلوماسيين بمن فيهم السفير الذي سيعود الى بلده.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .