* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
خفوت في الحركة السياسية المحلية التي لم يبرز فيها إلا تداول رئيس الجمهورية مع الرئيس أمين الجميل في مشاريع قوانين الإنتخاب وإطلاعه من اللواء عباس ابراهيم على نتائج زيارته للدوحة، والمسعى المتعلق بمخطوفي أعزاز. وينتظر أن يستأنف التحرك النيابي بإتجاه قانون الإنتخاب الأسبوع المقبل في ضوء ما سيقرره الرئيس بري.
وفي الخارج تطورات كثيفة في مصر والمواجهات بين المعارضة والشرطة. وفي سوريا دفع الجيش النظامي بقوات برية كثيفة الى حمص. وفي العراق فرض الجيش حظر التجول في الفلوجة. وفي الأردن تحذير السفارة الأميركية للرعايا من إحتجاجات على الإنتخابات الأخيرة. وفي مالي إعلان وزير الدفاع الفرنسي عن حرب على الإرهاب. وفي فلسطين المحتلة محاولة صعبة لنتنياهو لتشكيل حكومة إسرائيلية إئتلافية بعد فوزه الضعيف في الإنتخابات.
وفي تفاصيل الوضع في مصر، نشير الى أن التظاهرات والإحتجاجات وأعمال الشغب تنقلت بين القاهرة والإسكندرية والسويس والإسماعيلية.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
الهم الامني يتقدم موقتا الهم الانتخابي، وقطع الطرق يتقدم موقتا ايضا انقطاع الاتصالات السياسية الهادفة الى تحقيق خرق في المشاريع الانتخابية. هكذا يقفل الأسبوع على توتر مضبوط في بعض المناطق على خلفية جريمة وطى الجوز، كما يقفل على توتر سياسي غير مضبوط على خلفية الجلسة الاخيرة للجنة الاتصالات النيابية. اليوم قطع بعض اهالي لاسا الطريق المؤدي الى وادي الجوز - ميروبا بالتوازي مع قطع اوتوستراد هادي نصر الله وقطع طريق في بلدة العين البقاعية، وهي تحركات، تؤكد من جديد ضرورة معالجة الاوضاع الامنية حتى لا تتطور الامور على الارض، ولا سيما ان الاجواء مشحونة طائفيا ومذهبيا في ظل فتح بازار الانتخابات والتوظيف الطائفي للمعارك السياسية المتنقلة.
إنتخابيا، الاسبوع المقبل حاسم بالنسبة الى مشاريع قوانين الانتخاب. ففي الشكل ستختم اللجنة الفرعية أعمالها ويبدأ عمل اللجان المشتركة التي ستدعى الى الاجتماع،الاسبوع المقبل، او الاسبوع الذي يليه. اما في الجوهر فان رئيس مجلس النواب نبيه بري سيكون امام أمرين لا ثالث لهما: اما ان ينجح في تحقيق خرق في اتجاه التوافق على قانون يجمع بين النسبية والاكثرية، او انه سيكون امام كأس مرة لا بد من تجرعها، اي دعوة الهيئة العامة للتصويت على مشاريع القوانين، مع ما يعنيه هذا الامر من تحد لبعض الفئات بالنسبة الى مشروع اللقاء الارثوذكسي.
في سوريا المؤيدون للنظام تجمعوا في المساجد للصلاة من اجل عودة الامن فيما نزل المعارضون الى الشوارع احتجاجا على عمليات القتل التي تحصل. اما في مصر فالذكرى الثانية للثورة ظهرت ثورة مضادة، اذ نزل معارضو الرئيس محمد مرسي والاخوان المسلمين الى الشارع ما أدى الى اشتباكات سقط فيها اكثر من مئة وعشرة جرحى.
============================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"
هي فوضى وبالقنابل المسيلة للدموع، الجميع في الميدان ومصر التي كان من المفترض أن تحتفل بالذكرى الثانية على ثورتها وجدت نفسها امام ثورات متفرقة عمت المحافظات ودفعت بالامن الى مواجهة الشعب. لا مطلب موحدا للمصريين، المجتمع المدني في الشارع ضد الاخوان ميليشيا الاسلامية تتصدى، وحرس ثوري يواجه، متظاهرون امام مبنى التلفزيون لتطهير الاعلام، مجموعة البلاك بلوك تتوعد، البنتراس يطالبون بمحاكمة المتسببين بمذبحة بور سعيد الرياضية، حصار لقصر الاتحادية ومصابون فاقوا المئة اختناقا، مجموع حالات الغضب المصري شكل حزاما غير آمن لحكم الاخوان الموعود بأيام اصعب كما يردد المتظاهرون الذين قرروا الاعتصام في الميدان حتى اسقاط الدستور والحكومة. وقد اعلن حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي استمرار الثورة على اخونة الدولة.
واذا كان الاخوان تيارا منظما ويحكم مرحلة ما بعد الثورات العربية فإن الاصولية الاسلامية التي تضرب في سوريا اصبحت عبئا على الغرب. فرنسا التي كانت تضرب المواعيد لسقوط بشار الاسد وتبشر بإنهيار قريب للنظام بدلت لهجتها واصابتها عوارض جنبلاطية في تغيير المواقف، فقبل مؤتمر باريس يوم الاثنين المقبل للمعارضة السورية قال وزير الخارجية لوران فابيوس ان الملف السوري تراجع الى الصف الثاني والامور لا تتحرك ولا تتوافر معطيات ايجابية للتعاون الدولي، ان الاتصالات الدولية لا تتقدم ما زلنا بعيدين من استبدال الاسد، اما الوعود التي اغدقت على الائتلاف فما زالت حبرا على ورق. كلام فابيوس هذا ارادت مصادر فرنسية تصحيحية فزادته تشاؤما اذ رأت ان وضع المعارضة صعب ودخول الجهاديين كجبهة النصرة عقد الامور علما ان هذه الجبهة اعجز من ان تسيطر على سوريا. واضافت المصادر الفرنسية ان المزاج العام السوري لا يتوافق والروح الجهادية والتفسير العملي للكلام الفرنسي ان المزاج العام السوري ما زال مؤيدا للرئيس الاسد، وان فرنسا التي مدت يد العون للجهاديين في سوريا اكتشفت انها تحاربهم في مالي.
لم تقف باريس وحدها امام حال التراجع في الملف السوري اذ ان خارجية اميركا مع جان كيري بدأت برسم مشهد مختلف وقد افتتح كيري دبلوماسيته بإعلان ضرورة تحسين العلاقة بروسيا للتنسيق في الازمة السورية. وعلى العناوين الاقليمية هذه تحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى المولد النبوي الشريف داعيا الى تجنب الخطاب الطائفي لان الحوار افضل من التصادم، معتبرا ان اغلب الحروب التي وقعت كانت ذات اهداف سياسية ولا ترتبط بالدين.
=============================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل"
ما بين الخامس والعشرين من يناير قبل عامين واليوم تغير المشهد كثيرا في مصر لكن روح الثورة بقيت الحاضر الاكبر، وكأن مصر باتت تعيش في ثورة مستمرة. اما في سوريا فإن بشار الاسد تمكن من اغراق الثورة الشعبية بدماء اكثر من ستين الف سوري قتلتهم كتائبه حتى الآن.
اما ربيع لبنان المنتظر وبعيدا عن سجالات متعلقة بجنس القوانين الانتخابية وشكل الدوائر، فإنه من المقرر ان ينطلق في الخامس والعشرين من آذار المقبل، اذ ينطلق قطار العدالة مع مباشرة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلساتها لمحاكمة المتهمين في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه. المحكمة اذن تنطلق فيما الفريق المجهول المعلوم نفذ عمليات عدة لاغتيالها تبدأ في الاعلام وتمر في السياسة وتميل على الامن. آخر المحاولات ترهيب الشهود وترغيبهم ما تسبب البدء بموسم هجرة الشهود الى خارج لبنان بحسب مرجع نيابي كبير.
============================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"
مشهد الانقسام يكاد يكون الاقوى والاخطر في الساحتين العربية والاسلامية في مناسبة احياء اسبوع الوحدة الاسلامية. ذكرى المولد النبوي الشريف مشهد ترتفع فيه وتيرة الانقسامات والصدامات بين البلدان وبين القوميات وبين الطوائف والمذاهب وحتى بين المذاهب نفسها، وازاء سوداوية المشهد دعوة جريئة للوحدة كان اسس لها الامام الخميني وجددها اليوم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله: "خلفيات الصراعات وجوهرها سياسية لا طائفية ولا مذهبية، صراعات على السلطة لا على الدين ولا على المذهب وحذار اخراج مارد الفتنة من القمقم". والحل قالها السيد مرة جديدة، هو الحوار في كل الساحات من سوريا الى اليمن ومصر والعراق ولبنان. من قراءاته للانتخابات الاسرائيلية وما اظهرته من ازمة كيان عن الصهاينة وجنوح نحو تطرف اكثر، استنتج السيد ردا واكد ان المقاومة في لبنان وغزة وحدها الضمانة. وفي مقاربته الشأن الإنتخابي النيابي نأى السيد بحزب الله عن لغة السجال والاتهام ودون البحث في المحاسبة على النوايا تذكير بأن موقفنا الاساس هو مع النسبية باعتبارها الاكثر انصافا وعدلا وتمثيلا، لكن هواجس المسيحيين مثلت تحولا قبلنا به ومعه القانون الارثوذكسي لان غالبية المسيحيين يعتبرونه فرصة ودعوة لمن يعتبر "اذهبوا وناقشوا قانون الانتخاب، شيلوا من راسكم انتظار ما سيحدث في سوريا، والواقع يؤكد ان مراهنات الكثيرين وان احلامهم لن تتحقق".
===========================
* مقدمة نشرة اخبار "المؤسسة اللبنانية للارسال"
بعض الأخبار في لبنان تصنف، تبسيط ، في خانة الفضيحة، ولكن هل من تصنيف أقوى من الفضيحة؟ قد لا نجد له التسمية ولكننا وجدنا له الخبر: حين يرتكب أحد جريمة إما أن يتوارى وإما أن يسلم نفسه وإما أن يلقى القبض عليه، في الحالتين الاخيرتين يودع في السجن، ولكن في حال ارتكابه جريمة داخل السجن فأين يودع؟
والسؤال الذي يعقبه: هل يعقل أن يتوارى أحد داخل السجن فتجري مفاوضات لتسليمه؟ هذا ما حدث في سجن رومية، جريمة قتل والقاتل يتوارى أو يرفض تسليم نفسه فتجري مفاوضات لتسليمه داخل السجن، فهل يكفي مصطلح "فضيحة" لتوصيف ما جرى؟
مفاوضات سجن رومية أدت إلى تسليم القاتل، لكن مفاوضات سجن ساحة النجمة يبدو أنها لن تؤدي إلى تسليم الضحية أي مشروع قانون الانتخابات، والنتيجة الدخول في المأزق.
==============================
* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"
ما شهده سجن رومية اليوم شكل قمة التنازل عن السيادة والسلطة، اذ كيف تتم الموافقة على ان يتولى الشيخان نبيل رحيم ومحمد ابراهيم التفاوض مع الموقوفين الاسلاميين لتسليم مطلوبين منهم بتهمة قتل موقوف من آل القندلي في السجن قبل ايام وانشاء محاكم شرعية واصادر احكام ميدانية داخل السجن وانشاء غرفة عمليات للتواصل مع الخارج وخير دليل على ذلك اجهزة الاتصال التي عثر عليها في قسم الموقوفين المخصص لهؤلاء.
هذا المشهد يعيد اللبنانيين بالذاكرة الى مسألة التسيب الامني المتمادي ومسرحية الافراج عن شادي المولوي المطلوب دوليا ونقله بسيارة احد الوزراء الى عاصمة الشمال، بعد ان اوقفه الامن العام بتهمة مثبة يعود بهم الى مشهد حسام الصباغ، وهو على رأس مجموعة مسلحة يطلقون النار على موكب احد الوزراء.في طرابلس الجمعة الماضية على عين الدولة وهو احد ابرز المطلوبين من الاجهزة الامنية اللبنانية.
هذا المشهد يعود باللبنانيين الى النجم احمد الاسير وهو يعتدي على عناصر امنية في طرابلس بعدما ضبط وهو يقود سيارته من دون اجازة سوق، فأفرج عنه وتم تدفيع الثمن للعناصر الامنية التي كسرت رتبتها ومعها هيبة الدولة.
ما حصل في سجن رومية عاد باللبنانيين الى المشهد الاسيري واقفال بوابة الجنوب في صيدا، يومها لم تتحرك الدولة بل دللته واسترضته ونفخته حتى كاد ينفجر. في كفرذبيان البارحة استفزازا وكيدا لولا حكمة ميشال عون ورباطة جأش ووعي ابناء كسروان. الى متى ستبقى سياسة النأي بالنفس عن الهيبة والحزم وكرامة مؤسسات الدولة وامن اللبنانيين، وهل ينتظر المسؤولون لحظة الانهيار الكبير والانقضاض على الدولة بدءا من بوابة الشمال في طرابلس حيث يكثر الكلام عن التحضير لاعلان امارة اسلامية، ربما السؤال يبقى من يحكم سجن رومية الدولة ام فتح الاسلام؟
================================
* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان"
مشهد مصري ساخن تقدم في الذكرى الثانية للثورة من القاهرة الى الإسماعيلية وأسيوط الى السويس والإسكندرية وما بينها، تظاهرات واشتباكات بين والمواطنين والقوى الأمنية، وأعداد الجرحى تتزايد وتتخطى المئة بعشرات. المصريون في الشوارع رفعوا شعار إسقاط النظام وسموا الإخوان فهاجموا مقارا وحاصروا جسر الستة اكتوبر وحاصروا مبان إعلامية، وحاولوا الوصول الى قصر الإتحادية، لكن الجيش كان بالمرصاد يرفع درجة الإستنفار الى المرتبة القصوى ويكثف الدوريات بالدبابات والمدرعات على مداخل المحافظات والطرق الرئيسية.
ماذا بعد مشهد مصر هل تقدم المتظاهرون على مطالب المعارضة فسيروها خلفهم في الميادين والساحات. في إشارات التظاهرات المصرية رفع سقف الهتافات في توصيفات في لا محددة وتأكيد السير بالإعتصامات المفتوحة. جمر مصر يتحرك في الذكرى الثانية للثورة من تحت الرماد، فهل يخبو مجددا ليتكرر الظهور عند كل محطة؟
اما محطة سوريا فتراجعت في درجة الأولوية الإقليمية والدولية، كما يبدو في تصريحات المسؤولين الغربيين وان كانت واشنطن وموسكو تحضران للقاء الرئيسين حول ازمة سوريا.
وفي الداخل السوري صلوات مليونية على النبي في ذكرى مولوده وأحداث أمنية تتكرر ومواجهات من حلب الى ريف دمشق بينما تسجل المحطات تقدم الجيش وقضائه اليوم على أكثر من خمسين مسلحا في حلب.
وفي لبنان صمت يخفي حسابات إنتخابية تدور حول القانون دون أن تظهر تفاصيله، وحده كان ميشال المر اليوم يرى ضرورة بحث قانون الحكومة وإجراء التعديلات عليه، منتقدا ما سمي بالقانون الأرثوذكسي، لأن لا علاقة للطائفة الأرثوذوكسية به. المر توجه الى الرئيس نبيه بري لكي يؤدي دور المنقذ كما عود اللبنانيين في أكثر من محطة سياسية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .