الأربعاء، 16 يناير 2013

جهادي في المدرسة الحربيّة


خرق ارهابي جديد هو الثاني من نوعه خلال عام للمؤسسة العسكرية بواسطة تلميذ ضابط كشفته مديرية الاستخبارات في الجيش.



أوقفت مديرية الاستخبارات في الجيش تلميذ ضابط في المدرسة الحربية من طلاب السنة الثالثة (كان من المقرّر أن يتخرّج في آب المقبل). وقالت مصادر قضائية لـ «الأخبار» إن سبب التوقيف ورود معلومات إلى مديرية الاستخبارات عن وجود علاقة بين الموقوف وبين تنظيم إرهابي يتخذ من مخيّم عين الحلوة واحداً من مقارّه.

 وأضافت المصادر أن التلميذ الضابط الموقوف جُند بواسطة أحد أقارب أمير التنظيم الذي رغّبه «بالجهاد». ووصفت المصادر عمليّة التوقيف بـ«الوقائية»، لافتةً إلى أن العلاقة بين الموقوف والتنظيم كانت لا تزال في مراحلها الأولى، ولم يطلب التنظيم منه تنفيذ أي عمل عدواني.

يذكر أن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها التي تثبت فيها محاولة تنظيمات إرهابية اختراق المؤسسة العسكرية خلال عام. إذ سبق لمديرية الاستخبارات أن أوقفت تلميذ ضابط آخر قبل فترة، كان على تواصل مع تنظيم كتائب عبد الله عزّام التابع لتنظيم القاعدة. وقد أخلي سبيله بعد إحالته إلى القضاء وتوقيفه لأشهر، لأنه لم يكن قد نفذ بعد أي عملية إرهابية، لكنه طرد من المدرسة الحربية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .