![]() وكعادتها، عمدت الشرطة البحرينية إلى تفريق المتظاهرين بالقوة، حيث أطلقت الغاز المسيّل للدموع والقنابل الصوتية بالإضافة إلى كلابها البوليسية، لتوقع العديد من الإصابات بين صفوف المتظاهرين وتعتقل عدداً منهم. أما اللافت في تظاهرة أمس فكان اعتقال إحدى الفتيات بطريقة عنيفة من قبل شرطيات مكافحة الشغب، وسط صرخات كانت تطلقها والدم يتدفق من فمها «أتركوني. لا أريد الذهاب معكم، لقد اغتصبتموني في السجن». ورشّت الشرطيات وجه الفتاة برذاذ الفلفل، بينما حاول المتظاهرون، رجالاً ونساء، تخليصها من بين أيديهن ليسقط من بينهم عدد من المتظاهرين ويعتقل عدد آخر إلى جانب الفتاة. واتضح في ما بعد أن الفتاة معتقلة سابقة، تم الإفراج عنها بعد محاولتها الانتحار نتيجة الحالة النفسية التي أصابتها عندما جردتها إحدى الشرطيات من ملابسها وصوّرتها عارية، حسب قول الفتاة. وهي لا تزال تواجه محاكمة بتهمة "الاعتداء" على رجل شرطة. يُذكر أنه، منذ آذار العام 2011، يتوزع في شوارع المنامة عناصر شرطة بلباس مدنية يقدمون على اعتقال الشبان بسبب إطلاق شعارات ضدّ الملك. وكان الأمين العام لـ«جمعية الوفاق» الشيح علي سلمان قال، في الوقفة التضامنية أمس الأول، إن «أي مواطن مهما كان عمره، ومن أي انتماء كان.. هو ثائر ضد الظلم والطغيان.. اليوم هو هنا، وغداً سيكون في المنامة». في المقابل، حذّر مصدر أمني من الاستجابة لدعوات المسيرات التي وصفها بـ«غير القانونية». وأشار إلى أن «الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية مع أي أفعال خارجة على القانون، وذلك من أجل المحافظة على الأمن والاستقرار والحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة». |
|||
|
السبت، 19 يناير 2013
البحرين: مسيرات تحت عنوان "جمعة الكرامة" واتهامات للسلطات بانتهكاك الحرمات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .