الجمعة، 11 يناير 2013

عن مزج الدم بالسياسة..المرعبي يُمعن في إتحافنا: حزب الله وراء الإغتيالات من رفيق الحريري إلى وسام الحسن

أحمد منصور-أمل عضو «كتلة المستقبل» النائب معين المرعبي «من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ان يكون واضحا وصريحا ولا يقف في الوسط من خلال الطريقة التي يقفها»، داعيا إياه إلى ان يكون «فعلا قائدا لعملية إنقاذية للوطن»، ورأى «ان عملية تقطيع الوقت أثناء حكمه لم تجد نفعا ولا تزيل عنه المسؤولية بالنسبة لحماية الوطن»، مؤكدا انه ليس هناك من حوار مادمنا عزلا والمحاور الآخر يملك السلاح»، مشيرا الى ان «رفض قوى 14 آذار للحوار ليس رفضا لمحاورة الشريك في الوطن، إنما رفض لأسلوب وممارسات حزب الله في موضوع القتل والاغتيال والاستيلاء على مقدرات الدولة والتمسك بالسلاح»، معتبرا ان «حزب الله يلعب لعبة الدم بالسياسة عبر اغتيال قادتنا والمسؤولين بهدف قلب الحياة السياسية لصالحه ليكون موقفه أقوى، مؤكدا «ان هدفه تحويل لبنان الى ولاية إيرانية ووسيلة من أجل استخدامه كمنصة صواريخ على من تشاء إيران وأحمدي نجاد وبشار الأسد».

وقال المرعبي في تصريح لـ «الأنباء»: «على الرغم من وجود هواجس لدى البعض من قيام حزب الله بـ 7 مايو ثان، إلا اننا لا نرى لهذا الموضوع اي فائدة او مفعول، لأنه يسيطر على جميع مؤسسات الدولة ومقدراتها الأمنية والاقتصادية والعسكرية وغيرها، لذا ليس هناك من فائدة لهذا الأمر، وإذا أراد ذلك فليفعل، فهو كان وراء اغتيال العديد من الشخصيات بدءا بالرئيس الشهيد رفيق الحريري وصولا للشهيد اللواء وسام الحسن، فمن الواضح انه يمزج الدم بالسياسة، وهذا الوضع لم ي

عد مقبولا عبر قيامه بقتل قياداتنا او تهديدهم وترهيبهم، وفي نهاية المطاف يدعونا للحوار»

0 التعليقات:

إرسال تعليق

على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .