الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

رأي الأخوان بالمسيحيين : ادفعوا الجزية تبقون.. وكلّه يجب تدميره

على المسيحيين أن يدفعوا الجزية، نعم على اليهود والنصارى والمجوس إن أرادوا العيش في دولة اسلامية أهلاُ بهم إذا التزموا بدفع الجزية والتزموا بشروط امير المؤمنين حاكم الدولة، ونحن حينئذ سندافع عنهم..

يسأل المحاور عن رغبتهم في تحطيم إهرامات مصر، مثلما أحرقوا وحطموا تمثال بوذا في أفغانستان، وبأنّ ذلك يخوّف الناس؟ يجيب الشيخ السلفي "لماذا عليهم أن يخافوا؟ أسألكم سؤالاً ولا
تحيدوا عن الجواب، هل يجب عبادة الأصنام؟ يجيبه احد الحاضرين: "لا، الأهرامات تراث إنساني محترم لا يجب تدميره"! يسأل معدّ البرنامج الشيخ مرغان هل تريدون تدمير "ابو الهول" والإهرامات بالكامل وكافة ما تجدونه غير مناسباً، يردّ السلفي بحزم: "كلّه يجب تدميره، كلّ ما كان صنماً وتمثالاً وثناً يُعبد، أو يُخشى أن يُعبد، أو يعبده فرد واحد في العالم، يجب تحطيمه".

يسأله معدّ البرنامج: "هل التقيتم أسامة بن لادن في افغانستان، وهل قاتلت معه؟" يجيب الشيخ مرغان سالم: "أولاً ارفض ان يُقال اسامة بن لادن، دون ذكر الشيخ اسامة بن لادن، الشيخ اسامة بن لادن هو احد اعظم قادة المسلمين في العالم حتى يومنا هذا، بن لادن أعظم من صلاح الدين الأيوبي، لأنّ الأيوبي عندما حاول تحرير العالم الإسلامي وجد من يسانده، فيما أسامة بن لادن لم يجد أحداً يساعده..". يسأله وهل قتل الأطفال والنساء والأبرياء عملٌ مجيد؟ يقول الشيخ مرغان: "الشيخ اسامة بن لادن لم يقتل بريئاً ولا طفلاً ولا مسلماً، أين فعل ذلك؟".

وفي موضع آخر من البرنامج يقول الشيخ السلفي: "تمثال بوذا يعبده أكثر من 800 مليون حول العالم، الكوريتان، اليابان، بورما، تايلاند، بعض الفيليبين، الصين، فيتنام، لاوس وكمبوديا، كلّ هؤلاء بوذيين، يعبدون بوذا وباتالي تحطيمه ليس تحطيم لتراث إنساني، هذا التراث لا يحترم وجود الله.. لو كنت رئيساً لجمهورية مصر لحطمّت هذه الأصنام، لأنّ ذلك هي سنّة نبينا محمد (صلعم) ووزارة الزراعة تقوم على الدعارة والفجور.. يسأله وهل تريد إقفال البلد وايقاف مجيء السواح وتدمير إقتصاد مصر؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .