الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

دمشق تواصل عملياتها ضد المسلحين وتعتبر ان تركيا تحاول استجرار تدخّل أطلسي

واصل الجيش السوري عملياته العسكرية ضد المجموعات المسلحة في بعض مناطق ريف دمشق. وتركزت العمليات في مدينة داريا اضافة الى بلدات دوما وبيبلا والغوطة الشرقية.
وفي حلب قضى أحد عشر شخصاً غالبيتهم من الاكراد، بعد قيام مسلحين باطلاق قذائف هاون على حي الشيخ مقصود، فيما أفاد المرصد السوري المعارض، عن وقوع اشتباكات حول مدرسة تدريب عسكرية شمال مدينة حلب.
وأعلن المرصد السوري المعارض عن مقتل وإصابة أكثر من 125 شخصاً في سلسلة انفجارات وقعت في حي اكراد ابراهيم ببلدة عقرب بريف حماة الجنوبي، كما تضرر وتهدم عدد من المنازل في الحي المذكور، ولفتت مصاردر سورية إلى أن غالبية الضحايا ينتمون إلى الطائفة الإسلامية العلوية في سورية.
وفي الأثناء، اعتبر مصدر رسمي سوري ان نشر حلف شمال الاطلسي صواريخ باتريوت ضمن الاراضي التركية وعلى الحدود مع سورية هو محاولة استفزازية اضافية في اطار الحرب ضد دمشق.
وقال المصدر لصحيفة الوطن السورية، إن احد اهداف الحملة التركية من نشر الباتريوت هو استجرار الناتو للتدخل العسكري في سورية من اجل دعم المجموعات المسلحة، فضلا على نسف مساعي المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي الهادفة الى ايجاد مخرج سياسي للازمة.
وزير الدفاع الفرنسي "جان ايف لودريان" أعلن أن بلاده لا تَنوي التدخل في سوريا، وأكد أن الاسلحة الكيماوية السورية لا تستخدم اليوم، واعتبر ان هذه الاسلحة محمية من قبل الجيش السوري وهي مخزنة ونعرف المكان، واضاف قائلاً "انه اذا استخدم الرئيس بشار الاسد هذه الاسلحة، فسنتخذ الاجراءات التي نتفق عليها مع حلفائنا".
حسين ملاح

0 التعليقات:

إرسال تعليق

على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .