وافقت السلطات السورية اليوم
الأربعاء على طلب لبنان تسليمه جثامين مقاتلين لبنانيين إسلاميين قتلوا
الأسبوع الماضي في سورية في كمين للجيش السوري في منطقة تلكلخ وسط سورية،
بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي لبناني لوكالة فرانس برس، والذي أشار إلى أن
"السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي إتصل بوزير الخارجية عدنان
منصور، وأبلغه بموافقة السلطات السورية على تسليم الجثث".
ولفت المصدر إلى أن "إجتماعاً سيعقد بين الطرفين عصر اليوم الأربعاء للإتفاق على الخطوات العملية للقيام بذلك".
وكان الوزير منصور طلب من السفير السوري يوم أمس إعادة جثث هؤلاء المقاتلين "لدواع انسانية"، وردّ السفير السوري أمس أن بلاده "تدرس لأسباب إنسانية معالجة هذه القضية".
من جهته أوضح قيادي إسلامي محلي أن "الشبان الذين قتلوا ينتمون إلى
التيار الإسلامي"، فيما ذكر مصدر أمني أ"نهم كانوا في طريقهم للقتال إلى
جانب المعارضين ضد نظام الرئيس بشار الأسد".
وتشهد مدينة طرابلس توتراً منذ ورود هذه الأنباء، حيث وقعت إشتباكات وأعمال قنص بين منطقتي باب التبانة المعارضة للرئيس الأسد، ومنطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية والمؤيدة له. وقتل في أعمال العنف المستمرة منذ الأسبوع الماضي أربعة أشخاص وإصيب 27 آخرين بينهم عنصران من الجيش اللبناني، الذي كثّف من إنتشاره وحواجزه في المدينة، لا سيما في المناطق المتوترة لمنع هذه الإحتكاكات.
ولفت المصدر إلى أن "إجتماعاً سيعقد بين الطرفين عصر اليوم الأربعاء للإتفاق على الخطوات العملية للقيام بذلك".
وكان الوزير منصور طلب من السفير السوري يوم أمس إعادة جثث هؤلاء المقاتلين "لدواع انسانية"، وردّ السفير السوري أمس أن بلاده "تدرس لأسباب إنسانية معالجة هذه القضية".
من جهته أوضح قيادي إسلامي محلي أن "الشبان الذين قتلوا ينتمون إلى
وتشهد مدينة طرابلس توتراً منذ ورود هذه الأنباء، حيث وقعت إشتباكات وأعمال قنص بين منطقتي باب التبانة المعارضة للرئيس الأسد، ومنطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية والمؤيدة له. وقتل في أعمال العنف المستمرة منذ الأسبوع الماضي أربعة أشخاص وإصيب 27 آخرين بينهم عنصران من الجيش اللبناني، الذي كثّف من إنتشاره وحواجزه في المدينة، لا سيما في المناطق المتوترة لمنع هذه الإحتكاكات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .