تبين من التحريات والتحقيقات أن جندي سوري منشق تعاطى مع الأصوليين
والسلفيين وإتفق معهم الذهاب والإقتتال في تلكلخ وبعدما جمعوا أسلحتهم
وعتادهم الحربي ذهبوا إلى الجامع وقاموا بالصلاة فيه ثم توجهوا إلى الأراضي
السورية وبعد سيرهم لمدة ساعة وربع تقريباً إختفى الجندي السوري المنشق
وما هي إلا دقائق حتى فتحت النار عليهم من كل الجهات فسقط ما بين 14 إلى 17
قتيلاً وكان هذا الجندي السوري المنشق قد لجأ إلى لبنان ومنها ذهب إلى باب
التبانة ومارس م
عهم الصلاة يومياً بخمس ركعات وأوهمهم أنه من جبهة النصرة
لأهل الشام وهي جماعة إسلامية متطرفة.
ويبدو أن أحد الشبان الذين نجوا من المجزرة عاد إلى طرابلس وإختفى في
طرابلس ولا يريد التحدث بشيء لأن 5 من رفاقه وقعوا في الأسر السوري وإذا
روى فقد يموت رفاقه لذلك هو منعزل في الجامع وينام في باب التبانه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .