حالة من الارباك سادت في سلاح
الجو الاسرائيلي بعد سرقة تسعة قطع محركات طائرات حربية اسرائيلية في قاعدة
لسلاح الجو وسط فلسطين المحتلة، ما يعكس اخفاقا كبيرا على مستوى حماية هذه
المنشآت الحساسة ويكشف عن وجود ثغرات داخلية في توفير الحماية لها
وتحصينها من كل اختراق.
وسائل
الاعلام الاسرائيلية ذكرت ان قطر هذه القطع يبلغ مترا وقد سرقت من احدى
القواعد المركزية التقنية التابعة لسلاح الجو حيث يجري ترميمها. وقد جزمت
المصادر العسكرية الاسرائيلية ان عملية السرقة تحتاج الى المساعدة من احد
الجنود او المدنيين العاملين في المكان.
جيش الاحتلال سارع الى تدارك الخرق الخطير وفتح تحقيقا في القضية باشرته الشرطة العسكرية. وقال الاعلام الصهيوني ان هذا التحقيق لم يظهر اي اثار لعمليات اختراق، ما يعزز فرضية احتمال ضلوع اشخاص يخدمون في القاعدة في العملية.
وكانت قطع المحرك الخاص بطائرات اف 16 تمر في عملية اصلاح في القاعدة قبل فقدانها. وقد اوضحت مصادر الجيش ان القطع المسروقة هي اجزاء من محركات وليس محركات كاملة والتي لا يمكن سرقتها بسهولة من داخل اراضي القاعدة حتى لو كانت هناك مساعدة من الداخل.
صحيفة
معاريف نقلت عن مصادر في سلاح الجو الاسرائيلي انه ينظر الى عملية السرقة
بخطورة. وقد اوضحت هذه المصادر انه لم يتم حتى الان توقيف مشتبه بهم في
عملية السرقة حيث ان التحقيقات لا تزال في بداياتها.
المتحدث باسم الجيش قال ان شرطة التحقيق العسكرية فتحت تحقيقا وان نتائج هذا التحقيق ستعرض امام الادعاء العام العسكري.
يذكر ان اشخاصا تسللوا قبل عام ونصف الى قاعدة تل نوف التابعة لسلاح الجو وسرقوا ثمانية محركات قديمة لطائرات اف 15 من اجل الاتجار بالحديد الموجود فيها وقد ابلغ سلاح الجو الاسرائيلي حينها الاميركيين بسرقة هذه المحركات.
من جهة ثانية كشفت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان سلطات الاحتلال اعتقلت شخصين بتهمة سرقة معدن يستخدم في صنع صواريخ الغراد من احدى المصانع الصهيونية، وان السلطات تجري تحقيقا حول الجهة التي استملت هذه المواد، اذ يخشى الجيش الاسرائيلي ان تكون قد بيعت الى جهات معادية لـ"اسرائيل" لاستخدامها في صناعة صواريخ قد تطلق مستقبلا على مستوطنات اسرائيلية.
عمليات السرقة المذكورة تنضم الى سلسلة طويلة من عمليات سرقة تعرض لها جيش الاحتلال خصوصا سرقة جنود لقطع متنوعة من الاسلحة بهدف بيعها والاستفادة من ثمنها، حيث ان هذه الاسلحة تصل غالبا الى ايدي المقاومين الفلسطينيين لاستخدامها في الهجمات ضد الاهداف الاسرائيلية او الى ايدي جماعات المافيا الاسرائيلية لاستخدامها في عمليات التصفيات التي تجري بين زعمائها.
عمليات السرقة اخذت منحى جديدا في وصولها الى قواعد حساسة لسلاح الجو وسرقة قطع محركات لطائرات اف 16 ما ينذر باختراقات خطيرة لمنظومات واجراءات الحماية المشددة في قواعد هذا السلاح، اضافة الى وصول الاختراقات الى دوائر بشرية حساسة كانت دائما موضع عناية شديدة لدى مختلف اجهزة الامن المولجة بحماية المنشآت الحساسة لمنع اختراقات أخطر.

جيش الاحتلال سارع الى تدارك الخرق الخطير وفتح تحقيقا في القضية باشرته الشرطة العسكرية. وقال الاعلام الصهيوني ان هذا التحقيق لم يظهر اي اثار لعمليات اختراق، ما يعزز فرضية احتمال ضلوع اشخاص يخدمون في القاعدة في العملية.
وكانت قطع المحرك الخاص بطائرات اف 16 تمر في عملية اصلاح في القاعدة قبل فقدانها. وقد اوضحت مصادر الجيش ان القطع المسروقة هي اجزاء من محركات وليس محركات كاملة والتي لا يمكن سرقتها بسهولة من داخل اراضي القاعدة حتى لو كانت هناك مساعدة من الداخل.

المتحدث باسم الجيش قال ان شرطة التحقيق العسكرية فتحت تحقيقا وان نتائج هذا التحقيق ستعرض امام الادعاء العام العسكري.
يذكر ان اشخاصا تسللوا قبل عام ونصف الى قاعدة تل نوف التابعة لسلاح الجو وسرقوا ثمانية محركات قديمة لطائرات اف 15 من اجل الاتجار بالحديد الموجود فيها وقد ابلغ سلاح الجو الاسرائيلي حينها الاميركيين بسرقة هذه المحركات.
من جهة ثانية كشفت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان سلطات الاحتلال اعتقلت شخصين بتهمة سرقة معدن يستخدم في صنع صواريخ الغراد من احدى المصانع الصهيونية، وان السلطات تجري تحقيقا حول الجهة التي استملت هذه المواد، اذ يخشى الجيش الاسرائيلي ان تكون قد بيعت الى جهات معادية لـ"اسرائيل" لاستخدامها في صناعة صواريخ قد تطلق مستقبلا على مستوطنات اسرائيلية.
عمليات السرقة المذكورة تنضم الى سلسلة طويلة من عمليات سرقة تعرض لها جيش الاحتلال خصوصا سرقة جنود لقطع متنوعة من الاسلحة بهدف بيعها والاستفادة من ثمنها، حيث ان هذه الاسلحة تصل غالبا الى ايدي المقاومين الفلسطينيين لاستخدامها في الهجمات ضد الاهداف الاسرائيلية او الى ايدي جماعات المافيا الاسرائيلية لاستخدامها في عمليات التصفيات التي تجري بين زعمائها.
عمليات السرقة اخذت منحى جديدا في وصولها الى قواعد حساسة لسلاح الجو وسرقة قطع محركات لطائرات اف 16 ما ينذر باختراقات خطيرة لمنظومات واجراءات الحماية المشددة في قواعد هذا السلاح، اضافة الى وصول الاختراقات الى دوائر بشرية حساسة كانت دائما موضع عناية شديدة لدى مختلف اجهزة الامن المولجة بحماية المنشآت الحساسة لمنع اختراقات أخطر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .