2012-08-17 10:55 آخر تحديث 2012-08-17 10:55 | 869 قراءة
هاجم سلفيون مكان إقامة "مهرجان الأقصى" فى بنزرت شمال
تونس بالسيوف والهراوات احتجاجاً على وجود عميد الأسرى اللبنانيين سمير
القنطار.
القنطار يروي للميادين ما جرى في تونس
ألغيت السهرة الختامية لمهرجان
الأقصى فى بنزرت شمال تونس فى دورته الثانية أمس الخميس، وذلك بعد أن هاجمت
مجموعة محسوبة على التيار السلفي المكان بالسيوف والهراوات. فاستخدمت
الشرطة التونسية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وقالت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إن "العديد من المشاركين أصيبوا بجراح خطرة". وأوضحت أن حوالى مئة سلفيٍّ إقتحموا المهرجان إحتجاجاً على وجود عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار، الذي لم يُصب بأيّ مكروه. وكان من المنتظر أن يكرّم أركان الحفل عدداً من الشخصيات الفلسطينية واللبنانية على غرار عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار والشيخ عبد الناصر الجبري. من جهته روى القنطار في اتصال مع "الميادين" تفاصيل الهجوم واصفاً المجموعات التي هاجمت المهرجان بـ"القوة الظلامية". وأشاد القنطار بالشعب التونسي الواعي والمثقف المستعد بأن يقوم بدوره تجاه قضية فلسطين. يذكر أن القنطار أمضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي 29 عاماً في السجون الإسرائيلية قبل أن يطلق سراحه في عملية تبادل بين حزب الله وإسرائيل عام 2008 والتي سلّم بموجبها حزب الله الجنديين الأسيرين اللذين أسرهما عام 2006.
وقالت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إن "العديد من المشاركين أصيبوا بجراح خطرة". وأوضحت أن حوالى مئة سلفيٍّ إقتحموا المهرجان إحتجاجاً على وجود عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار، الذي لم يُصب بأيّ مكروه. وكان من المنتظر أن يكرّم أركان الحفل عدداً من الشخصيات الفلسطينية واللبنانية على غرار عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار والشيخ عبد الناصر الجبري. من جهته روى القنطار في اتصال مع "الميادين" تفاصيل الهجوم واصفاً المجموعات التي هاجمت المهرجان بـ"القوة الظلامية". وأشاد القنطار بالشعب التونسي الواعي والمثقف المستعد بأن يقوم بدوره تجاه قضية فلسطين. يذكر أن القنطار أمضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي 29 عاماً في السجون الإسرائيلية قبل أن يطلق سراحه في عملية تبادل بين حزب الله وإسرائيل عام 2008 والتي سلّم بموجبها حزب الله الجنديين الأسيرين اللذين أسرهما عام 2006.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .