الخميس، 16 أغسطس 2012

الجيش السوري يحرر طاقم الاخبارية السورية ويدمر خطوط امداد المسلحين في حلب




ضربات عدة وجهها الجيش السوري الى المجموعات المسلحة في اكثر من منطقة وتحديداً في ريفي حلب ودمشق.
نبدأ من ريف العاصمة حيث نفذت وحدات الجيش عملية نوعية ضد المسلحين استطاعت خلالها تحرير طاقم الاخبارية السورية الذي كان اختطف قبل ايام في منطقة التل ويضم الزملاء يارا صالح وعبد الله طبرة وحسام عماد، بعدما عمد المسلحون سابقاً الى قتل مساعد المصور حاتم أبو يحيى.
تحرير طاقم الاخبارية يأتي في وقت اكدت معلومات نشرتها صحيفة الوطن السورية أن الجيش استعاد السيطرة على كل المرافق العامة في مدينة التل التي حاول المسلحون استباحتها وقضي على اغلبهم، بينما استسلم البعض وسلموا أسلحتهم.
نجاح الجيش في ريف دمشق امتد الى حلب، مع تمكن الوحدات العسكرية من توجيه ضربة "قاصمة" لمسلحين في المدينة عبر استهداف خطوط تعزيزاتهم في ريف المحافظة المؤدي إلى تركيا مصدر تموينهم بالعتاد العسكري وبالمقاتلين العرب والأجانب.
وتمكنت وحدات الجيش من تدمير أكثر من قافلة عسكرية للمسلحين على خطوط الإمداد وخصوصاً في الريفين الشمالي والشمالي الشرقي بالتزامن مع إلحاق خسائر فادحة في صفوفهم داخل مدينة حلب.
وبعدما استطاعت وحدات الجيش تدمير سيارات بينها قاطرة ومقطورة محملة بالأسلحة والذخائر في قرية عسان جنوبي المدينة، دكت 12 سيارة بيك آب مزودة برشاشات دوشكا وقتلت من فيها من المسلحين الذين كانوا يحاولون دخول مدينة حلب قرب بلدة كفر حمرة على الطريق المؤدي إلى إعزاز مروراً بعندان، وهو المسرب الرئيسي للتعزيزات العسكرية.
ودمرت قوات الجيش أيضاً عشر سيارات مجهزة برشاشات دوشكا في قرية كفر بسين شمال مدينة حلب وقتلت أعداد كبيرة من المسلحين في الوقت الذي تمكنت فيه من تدمير 8 سيارات مشابهة وقتلت مسلحيها في قرية قبتان الجبل على طريق دارة عزة شمال غرب المدينة في حادثة هي الثالثة من نوعها خلال أسبوعين.
التطورات هذه تتزامن مع الاجتماع الذي سيعقده مجلس الامن الدولي اليوم لانهاء مهمة المراقبين الدوليين في سورية، التي تنتهي رسمياً منتصف ليل الاحد المقبل، في وقت تعيق الخلافات بين الدول الكبرى اي امل في تمديد المهمة.
وافادت وكالات الانباء انه في احسن الاحوال قد يتفق اعضاء مجلس الامن على الحفاظ على مكتب اتصال سياسي في دمشق لدعم جهود الوسيط الدولي المستقبلي الذي سيخلف كوفي انان، حيث يسعى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اقناع الجزائري الاخضر الابراهيمي للقبول بالمهمة ، فيما يصر الاخير على حصول توافق دولي، الامر المستبعد حالياً خاصة بعد كلام السفير الفرنسي جيرار ارو الذي قال ان "مجلس الامن منقسم تماما ولا اتوقع اي قرار على الصعيد السياسي".

المصدر: وكالات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .