لو كان فرع المعلومات واثقاً أمام
القضاء من أن عناصر تحقيقه سيؤدي إلى إدانة الحكم على ميشال سماحة لما كان
أعلن أنه عند الثالثة من يوم الخميس 16 آب سيظهر على التلفزيون المضبوطات
وتسجيلات سماحة لكن يبدو أن فرع المعلومات شعر أن القضاء اللبناني النزيه
لن ينحاز إلى جهاز أمني يحكم كما يريد لذلك أسرع وسام الحسن إلى الإستنجاد
بالتلفزيونات لتصوير المضبوطات وتسجيلات سماحة مع العلم أنه طالما أن فرع
المعلومات يملك عميلاً وهو ميلاد الكفوري ولديه إثباتات فلماذا يلجأ فرع
المعلومات إلى تصوري التلفزيونات ويخفي الشاهد الأساسي عنده ميلاد الكفوري.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .