
يشار إلى أن المغدور كان دائم الخروج على القنوات الفضائية السورية الرسمية وشبه الرسمية. كما أن عناصر "الجيش الحر"نفسها أقدموا على حرق منزله في ركن الدين لمنعه من الخروج على القنوات الفضائية ، ولأنه رفض عروضا مستمرة بـ"الانشقاق" عن وزارة الأوقاف!
وهذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيه مسلحو "الجيش لحر" على اغتيال أئمة الجوامع منذ بدء الأزمة السورية، إذ سبق لهم أن اغتالوا عددا منهم في دمشق وحلب وحمص، فضلا عن رجال دين آخرين من طوائف ومذاهب أخرى. ومن المعتقد أن فاروق طيفور ، نائب المراقب العام للأخوان المسلمين ونائب رئيس "المجلس الوطني" ، هو الذي يصدر أوامر الاغتيال"النوعية" التي تطال شخصيات من هذا النوع، بالنظر لكونه "متخصصا" في ذلك منذ أن وقف وراء اغتيال العشرات منهم ومن أساتذة الجامعات والأطباء والمحامين خلال الثمانينيات، يوم كان أحد أبرز قادة"الطليعة الإسلامية المقاتلة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .