في تصريح خاص لأخبار التلفزيون السوري، أكد وزير
الخارجية السوري وليد المعلم أن قرار تعليق عضوية سوريا خرق لميثاق لمنظمة
المؤتمر الإسلامي، لأن قراراتها تتخذ بالإجماع ودول عدة أخبرت دمشق رفضها،
منوهاً لأن الذين أقاموا المؤتمر أرسلوا طائرات خاصة لجلب بعض القادة
المترددين، لحضور اجتماع مكة، وهم أقاموا هذا المؤتمر زوراً وبهتاناً،
مؤكداً أن ألطف وصف يمكن أن يُطلق عليهم: أنهم منافقون.
وأضاف المعلم أن الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر
الإسلامي لم يكتفوا بتجميد عضوية سوريا، بل تآمروا عليها وهم مسؤولون عن
سفك الدم السوري، ومؤكداً أن رأس المؤامرة على سوريا الولايات المتحدة
الأمريكية، أما تركيا وقطر والسعودية فهؤلاء أدوات تُبع، مضيفاً أن
المتآمرون على سوريا أرادوا تنفيذ مؤامرتهم بكل الوسائل،إلا أن الشعب
السوري صمد نتيجة إيمانه باستقلالية قراره وبوطنه الموحد ونظامه العلماني
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .