
وتفيد الصحيفة الروسية أن الدبلوماسي الروسي لم يدل بأية تصريحات عن إصابة ماهر الأسد في ساقيه خلال إجتماع خلية الأزمة في سوريا.
ورداً
على هذه الحملة الإعلامية تعتزم موسكو شن هجوم معاكس لتذكير خصوم بشار
الأسد بوثيقة جنيف التي تحمل تواقيعهم، وأن هذه الوثيقة تلقي مسؤولية
الإلتزام بوقف إطلاق النار على طرفي النزاع، ولا تضع أية شروط مسبقة لبدء
عملية الحوار الوطني الشامل في سوريا.
وحسب
معلومات الصحيفة ستحاول موسكو التأثير على دمشق أثناء الزيارة التي سيقوم
بها إلى موسكو الأسبوع المقبل نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل، ووزير
المصالحة الوطنية علي حيدر.
ومن جهة أخرى، وبالرغم من كل هذه المساعي، يرى العديد من الخبراء أن فرص الحل السلمي للأزمة السورية باتت معدومة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .