الأربعاء، 18 يوليو 2012

الخارجية السورية: القرارات المسيسة أعطت الضوء الأخضر للمضي في ممارسة القتل

أطفال صرعى في مجزرة الحولةاعتبرت وزارة الخارجية السورية أن القرارات المسيسة التي اعتمدها مجلس حقوق الإنسان وغيره من الهيئات الدولية ضد سورية أعطت "الضوء الأخضر للمجموعات الإرهابية المسلحة للمضي قدما في ممارسة القتل ضد أبناء الشعب السوري بعد أن وجدت بأن هناك من يحميها من المحاسبة الدولية ويغطي جرائمها".
وفي تقرير وجهته إلى الأمين العام  للأمم المتحدة بان كي مون، أشارت الخارجية السورية إلى أن استمرار اللجوء إلى "مقاربة منحازة وغير مسبوقة" في قرارات مجلس حقوق الإنسان "لا يسهم في تحقيق حل سلمي للأزمة بقيادة سورية بل يهدف إلى تعقيد الأوضاع والتغطية على الدعم الذي تقدمه دول عربية وإقليمية وغربية للمجموعات الإرهابية المسلحة بينما تمارس تلك الدول نفسها الرياء السياسي بحديثها عن الحرص على حقوق الإنسان في سورية والعمل على تمرير قرارات مسيسة في مجلس حقوق الإنسان".
واعتبرت أن الوقت قد حان لتوجيه الاتهامات إلى مكانها الصحيح"وهو  المجموعات الإرهابية المسلحة التي تمارس القتل والتنكيل ضد أبناء الشعب السوري وتستهدف المصالح الوطنية العامة والخاصة"، وتابعت عن العقوبات المفروضة على الاعلام السوري: " كيف يمكن الدفاع عن حرية الإعلام ممن يقوم بالعمل على كم أفواه الإعلاميين السوريين".
وأشار تقرير الخارجية إلى  حزمة العقوبات التي فرضتها "الدول التي تدعي حرصها على حقوق السوريين"، متسائلة كيف يمكن تبرير منع تصدير أدوية السرطان التي شملتها العقوبات ضد سورية؟
الخارجية السوريةوأعربت الخارجية عن أملها في أن يتوخى الأمين العام للأمم المتحدة الحياد والموضوعية في تناولها للأوضاع في سورية بشكل يعكس الحقيقة ويسهم في حل يقوم على الحوار الوطني بعيداً عن أي تدخل خارجي.
كما طالبت الخارجية السورية "بوضع حد" لتدخل الدول الاجنبية في الشؤون الداخلية لسورية "ووقف دعمها للعصابات الارهابية المسلحة التي تستهدف السوريين بالمال والعتاد والتغطية السياسية والاعلامية"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).
واعتبرت أن بعض الدول تسعى من خلال تدخلها إلى "إطالة أمد الأزمة وزعزعة الاستقرار في سورية خدمة لمصالح تلك الدول ولأهداف سياسية لا علاقة لها بمصالح الشعب السوري".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .