![]() واضاف لافروف "لا يمكن ان نقبل الفصل السابع والعقوبات" في اشارة الى فصول ميثاق الامم المتحدة التي بنى عليها الغربيون مشروع قرارهم الذي قدموه الاربعاء الى مجلس الامن والذي ينص على التهديد بعقوبات بل وباللجوء الى القوة ضد سورية. وتابع لافروف "بدلا من السعي لتهدئة المعارضة. يحث بعض الشركاء (على الساحة الدولية) على استمرار التصعيد". وحضر رئيس الوزراء التركي الاربعاء الى موسكو لاجراء مباحثات تركز اساسا على الازمة السورية. وبدات المباحثات بين بوتين واردوغان في الوقت الذي شهدت فيه العاصمة السورية تفجيرا استهدف مقر الامن الوطني استشهد فيه وزير الدفاع داوود عبدالله راجحة ونائبه آصف شوكت واصيب فيه عدد من المسؤولين البارزين. |
الأربعاء، 18 يوليو 2012
اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء ان موسكو لن تسمح لمجلس الامن الدولي باصدار قرار يؤدي الى دعم الامم المتحدة "ثورة" في سورية ووصف المعارك الدائرة في هذا البلد بانها "حاسمة". وصرح لافروف امام صحافيين على هامش لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان "معارك حاسمة تجري في سورية. وتبني مشروع القرار (الغربي) سيكون بمثابة تقديم دعم مباشر الى حركة ثورية. ومتى تعلق الامر بثورة فلا علاقة للامم المتحدة بالامر". واضاف لافروف "لا يمكن ان نقبل الفصل السابع والعقوبات" في اشارة الى فصول ميثاق الامم المتحدة التي بنى عليها الغربيون مشروع قرارهم الذي قدموه الاربعاء الى مجلس الامن والذي ينص على التهديد بعقوبات بل وباللجوء الى القوة ضد سورية. وتابع لافروف "بدلا من السعي لتهدئة المعارضة. يحث بعض الشركاء (على الساحة الدولية) على استمرار التصعيد". وحضر رئيس الوزراء التركي الاربعاء الى موسكو لاجراء مباحثات تركز اساسا على الازمة السورية. وبدات المباحثات بين بوتين واردوغان في الوقت الذي شهدت فيه العاصمة السورية تفجيرا استهدف مقر الامن الوطني استشهد فيه وزير الدفاع داوود عبدالله راجحة ونائبه آصف شوكت واصيب فيه عدد من المسؤولين البارزين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .