رأى الأمين العام "للتجمّع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة" يحيى غدّار أنّ "التفجير الارهابي في سوريا الممانعة المتزامن مع نصر تموز المجيد، كشف بما لا يعرف الشك مدى الترابط الوثيق بين المشروع الاميركي الصهيوني وعصاباته حيث بدا التناغم على أشدّه إثر العملية الجبانة بين إنشاد العدو الصهيوني طرباً ورقص التشفّي من جوقة الزبانية". وقال في بيان له إن "التفجير الإجرامي على فداحته وما خلّفه من شهداء أبرار لا يعدو مجرّد محطة قرصنة مهرّبة ومرذولة في حرب مفتوحة بين المشروع الاميركي الصهيوني وزبانيته وقوى المقاومة والممانعة التي تعي وتُدرك فرضية دفع الأثمان وما تتطلّبه المرحلة من تضحيات في منازلات تقرير المصير والوجود".
وأضاف غدّار أنه "مع إكبارنا وتبرّكنا بدم الشهادة تبقى العبرة والاعتبار عن طريق الاقتداء بقوافل الشهداء الذين صنعوا نصر تموز وسيصنعون مجد سوريا حتماً، حيث أننا جميعاً في حلف الممانعة والمقاومة مشاريع شهداء في مسيرة صون الثوابت والتمسّك بقضاينا الوطنية والقومية والاسلامية بمواجهة ودحر مشاريع التآمر والردّة سبيلاً لقيامة الامة".