الخميس، 19 يوليو 2012

القناة الاسرائيلية الثانية: سقوط قذيفة على مقربة من باراك أثناء وجوده في الجولان

ايهود باراك مع قادة جيش العدوكشفت القناة الاسرائيلية الثانية، صباح اليوم الخميس 19 تموز/أيلول 2012 ، عن أن قذائف هاون سقطت قرب موكب وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك أثناء وجوده بالجولان المحتل أمس.
وأوضحت أن باراك كان في طريقه لجلسة تقييم أمني مع رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس حول تدهور الأوضاع في سورية، وأثناء وصوله لمنطقة الجولان سقطت قذائف هاون على مقربة من الموكب دون أن تسجل وقوع إصابات أو أضرار.
وأشارت القناة إلى أن باراك استمر في طريقه للاجتماع، ثم اطلع على الأوضاع قرب الحدود مع سورية، وأكد خلال زيارته على جهوزية جيشه لمواجهة أي مخاطر تنتج عن سقوط النظام السوري خلال الفترة القليلة المقبلة، على حد زعمه.
وخلال جولته في هضبة الجولان المحتلة، رأى وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك أن تفجير دمشق "ضربة كبيرة" للنظام و"للمحور المتطرف المؤلف من ايران وحزب الله". وقال باراك إن "ما حدث هناك سيسرع سقوط نظام عائلة الأسد، هذا يمثل ضربة قوية له وللمحور المتطرف من الايرانيين وحزب الله". وتابع باراك "على الرغم من افتقادهم للتدريب، هم الأكثر تصميماً وبدأوا بالسيطرة على قطاعات متزايدة من الأراضي السورية بما في ذلك دمشق وضواحيها".
وتابع ايهود باراك أن "سيطرة عائلة الأسد تنهار وأصبح سقوطها أمر ملموس ولا أحد يستطيع أن يعرف ما الذي سيحدث لها لأن كل العناصر تعمل هناك". وأضاف باراك أنه من المحتمل "بعد سقوط الأسد أن يحاول حزب الله السيطرة على الأسلحة المتطورة في سورية لتهريبها الى لبنان خاصة صواريخ أرض أرض الثقيلة أو الأسلحة الكيميائية". ورأى باراك أن الجولان "قد يصبح قاعدة للعناصر الإرهابية".
  

0 التعليقات:

إرسال تعليق

على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .