توجه المفتي الشيخ أحمد قبلان، في رسالة الصوم بمناسبة شهر رمضان المبارك،
إلى اللبنانيين بكافة انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والسياسية والحزبية
بالقول إن "لبنان بلدكم وموطن رؤوسكم فلا تنازعوا، ولا تخاصموا، ففي
خصوماتكم وصراعاتكم ما يمكّن المتربصين بكم ويسهل على تحقيق المرامي وتأمين
المصالح على حساب وحدة اللبنانيين ومصالحهم".
ودعا المفتي قبلان الحكومة إلى "إثبات القدرة على متابعة القضايا الوطنية وإيجاد الحلول لها، وملاحقة شؤون الناس الحياتية والمعيشية التي أصبحت لا تطاق والتي تنذر بأشد العواقب إذا لم تتخذ الإجراءات وتسرّع المعالجات"، كما دعا إلى طيّ الصفحة، وإلى التحوار والحوار المجدي والبنّاء، إلى وطنية تعمل ولا تقول، إلى التلاقي، إلى فتح الطرقات وفك الاعتصامات والاحتكام إلى المؤسسات.
وختم مؤكداً أن لبنان لا يبنى بالتحدي ولا يمكن أن يعرف الأمن والأمان والاستقرار وأبناؤه متخاصمون متنافرون وكل فريق منهم في الاتجاه المعاكس، فلبنان بوحدة أبنائه، بتحاورهم، بتقاربهم، برفضهم لكل أنواع وأشكال الفتنة، بتصميمهم على أن لا خيار أمامهم سوى أن يعيشوا معاً ويتشاركوا معاً ويتعاونوا معاً من أجل لبنان الواحد المو
ودعا المفتي قبلان الحكومة إلى "إثبات القدرة على متابعة القضايا الوطنية وإيجاد الحلول لها، وملاحقة شؤون الناس الحياتية والمعيشية التي أصبحت لا تطاق والتي تنذر بأشد العواقب إذا لم تتخذ الإجراءات وتسرّع المعالجات"، كما دعا إلى طيّ الصفحة، وإلى التحوار والحوار المجدي والبنّاء، إلى وطنية تعمل ولا تقول، إلى التلاقي، إلى فتح الطرقات وفك الاعتصامات والاحتكام إلى المؤسسات.
وختم مؤكداً أن لبنان لا يبنى بالتحدي ولا يمكن أن يعرف الأمن والأمان والاستقرار وأبناؤه متخاصمون متنافرون وكل فريق منهم في الاتجاه المعاكس، فلبنان بوحدة أبنائه، بتحاورهم، بتقاربهم، برفضهم لكل أنواع وأشكال الفتنة، بتصميمهم على أن لا خيار أمامهم سوى أن يعيشوا معاً ويتشاركوا معاً ويتعاونوا معاً من أجل لبنان الواحد المو
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .