![]()
وأوضح بن دور أن مساعد المندوب الإسرائيلي
لدى الأمم المتحدة حاييم واكسمن وجّه رسالة الى بان ورئاسة مجلس الأمن أكد
فيها أنه "في 19 تموز وفي غمرة المعارك بين قوات الأمن السورية وعناصر
مسلحين آخرين قرب قرية جباتا الخشب السورية، عبر جنود سوريون المنطقة
الفاصلة التي أعلنت بموجب الاتفاق الذي وقّع العام 1974 حول الفصل بين قوات
اسرائيل وسورية".
والقرية التي تشير إليها الرسالة تقع في
القسم الشرقي من هضبة الجولان التي احتلتها "اسرائيل" في حرب 1967 ثم
ضمّتها العام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وأضافت الرسالة أن
تسلل الجنود الى هذه المنطقة يشكل "انتهاكاً صارخاً لاتفاق 1974 وقد تكون
له تداعيات كبيرة على أمن واستقرار المنطقة"، مؤكدةً أن اسرائيل "قلقة جداً
حيال هذا السلوك من جانب الجيش السوري".
كما ورد في الرسالة "على مجلس الأمن
الدولي أن يتعامل مع هذا التطور المقلق بأكبر قدر من الجدية". وأوردت
الرسالة ايضاً أن هذا الحادث تزامن مع زيارة تفقدية كان يقوم بها وزير
الحرب الإسرائيلي ايهود باراك لمنطقة الجولان. وذكرت صحيفة هآرتس أن نحو
500 جندي سوري وخمسين آلية عبروا المنطقة المنزوعة السلاح. ولفتت الصحيفة
إلى أنه في اليوم ذاته، أي الخميس الماضي، قام وزير الحرب الإسرائيلي إيهود
باراك بجولة في المنطقة. وصرّح باراك في حينه أن المعارك تدور على بعد 200
متر من القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة، وعلى بعد 800 متر من السياج
الحدودي، بيد أنه لم يكن يعلم أن الجنود السوريين دخلوا المنطقة المنزوعة
السلاح. ونقلت "هآرتس" عن مصدر في الخارجية الإسرائيلية قوله إن إسرائيل
تنظر إلى ما أسمته بـ"الخرق السوري للاتفاق" بخطورة بالغة، وخاصة في ظل
حالة عدم الاستقرار في سورية، بحسب المصدر.
|
الثلاثاء، 24 يوليو 2012
"اسرائيل" تتقدم بشكوى الى الأمم المتحدة بعد دخول جنود سوريين منطقة منزوعة السلاح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .