ورفع المتظاهرون الذين تجمعوا امام المتحف الوطني ونطلقوا في مسيرة الى المحكمة العسكرية، علم الجيش والعلم اللبناني وعلم التيار، وحملوا صورا لشهداء نهر البارد ولافتات مؤيدة للجيش ومطالبة بإطلاق الضباط الثلاثة الذين اوقفوا في حادثة الكويخات.
رفول
وألقى رفول كلمة قال فيها:"ان لقاءنا اليوم هو للتضامن مع الجيش اللبناني والضباط والعسكريين الموقوفين وجئنا لنقدم لهم تحية اكبار واعتزاز على قيامهم بمهامهم الوطنية في منع الفتنة ومنع وقوع مجزرة، ونحن اليوم مع كشف الحقائق ومعرفة الذين فعلا قتلوا الشيخين انما مسؤولية الذي حصل يتحملها من رفعوا شعار سياسة النأي بالنفس وترك الحدود متفلتة لتهريب السلاح وتأخروا باصدار أمر للسماح للجيش بضبط الحدود وتأمين الغطاء السياسي له".
وألقى رفول كلمة قال فيها:"ان لقاءنا اليوم هو للتضامن مع الجيش اللبناني والضباط والعسكريين الموقوفين وجئنا لنقدم لهم تحية اكبار واعتزاز على قيامهم بمهامهم الوطنية في منع الفتنة ومنع وقوع مجزرة، ونحن اليوم مع كشف الحقائق ومعرفة الذين فعلا قتلوا الشيخين انما مسؤولية الذي حصل يتحملها من رفعوا شعار سياسة النأي بالنفس وترك الحدود متفلتة لتهريب السلاح وتأخروا باصدار أمر للسماح للجيش بضبط الحدود وتأمين الغطاء السياسي له".
وأعتبر أن "الجيش خط أحمر وهو ليس فشة خلق
لأحد وليس كبش محرقة وانما هو مشروع بطولة وشهادة على مذبح الوطن. هكذا
عرفنا الجيش ومن لا يريده هكذا لا يريد الوطن للبناني ولا الدولة"، والجيش
ليس الحلقة الاضعف بل الحلقة الاقوى التي يلتف حولها كل اللبنانيين الشرفاء
و"اذا كان الجيش هو الصامت الاكبر فنحن صوته المدوي على كل الأراضي
اللبنانية نحميه بعيوننا لأن الذي لا جيش له لا كرامة له".
وأضاف"يا أهلنا من منا ينسى معارك نهر
البارد التي قدم فيها الجيش أكثر من 175 شهيد وعلى رأسهم العميد فرنسوا
الحاج. والمعارك نفذت على الجيش لأنهم عجزوا عن تقسيمه وتفرقته، والهدف من
حرب نهر البارد كان ضرب الجيش، وقد عولوا على انقسامه او فشله. ولكنه انتصر
واهله صنعوا له عرسا واستقبلوه بالورد والزغاريد. لنا الحق أن نسأل
المستعجلين على وضع التهم على الجيش اين اصبح الذين حوكموا بمقتل فرنسوا
الحاج؟. ولماذا لم يحاكموا بأربع سنوات، فهؤلاء لو حوكموا لكانوا فضحوا من
الذي مولهم وحرضهم على الجيش اللبناني"، معتبرا ان دم شهداء الجيش ودم
ابطال الجيش سيحرق عاجلا ام آجلا كل الذين تآمروا عليه.
وشّدد رفول على أن "الجيش يكرم ولا يحاكم
عندما يقوم بواجبه"، متوجها الى القضاة بالقول: "يا قضاتنا الأحباء لا
ترضخوا للابتزاز وأوقفوا هذه المهزلة انتم ميزان العدالة وعندما يلعب
بالعدالة يهتز ميزان الوطن".
وذكّر بأنه "عندما شل الجيش في العام 1975
ودوره وراحوا يعملون لتقاسم الوطن شردوا أهله وأبناءه، وصار أغنياء من
الحرب على جثث شهدائنا واطفالنا، مشددا على اننا لا نريد لأولادنا أن يصح
فيهم ما صح فينا نريد أن يكونوا محميين من الجيش"، متوجها الى الضباط ايلي
كيروز ومحمد علي احمد ووسام محفوظ والعسكريين الخمسة بالقول "إنكم لستم
وحدكم، كل لبنان معكم لن نتخلى عنكم وسنبقى معكم حتى اطلاق سراحكم".
ولفت الى أن "الحكم هيبة بوابته الجيش
والوطن الذي لا جيش له لا كرامة له"، لافتا الى أنه "ليس صدفة ان تكون
معنويات الجيش تضرب كما ليس صدفة أن تتعرض مؤسسة كهرباء لبنان لما تتعرض
له"، معلنا أنه "لن نقبل باعادة التحقيق مع الجيش وبالنسبة لمؤسسة الكهرباء
فانتظروا جديدا بعد 48 ساعة".
وختم "لا نريد مزارع ولا ميليشيات ولا
نريد سوى علم لبنان فوق رأسنا". وطلب من الجموع المحتشدة أن يعودوا الى
قراهم، رافعين شعار الجيش اللبناني الذي لا ينهزم".
فتح المسلكين على أتوستراد نهر الموت وهيئة الكورة في "الوطني الحر" أقامت حاجز محبة
وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" في
المتن أنه أعيد فتح المسلكين الغربي والشرقي على أتوستراد نهر الموت، بعد
مفاوضات بين القوى الأمنية والمعتصمين، وبعدما تلقى منظمو الاعتصام اتصالا
من النائب العماد ميشال عون يدعوهم فيه إلى فتح الطريق، لتسهيل مرور موكب
رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي كان يفتتح جناحا في مجمع الABC -
ضبيه.
كما قد سجلت إشكالات عدة بين المعتصمين والمواطنين المحتجزين في سياراتهم.
وفي هذا الإطار، أفادت الوكالة أن هيئة
قضاء الكورة في التيار الوطني الحر، أقامت مساء اليوم، وتضامنا مع الجيش،
حاجز محبة عند مفرق بلدة كفرعقا، ووزعت على المارة الأعلام اللبنانية وشعار
الجيش.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .