
ونتناول في الجزء الأول من السلسة تفاصيل المشروع البريطاني لإعادة هيكلة نظام الحكم السعودي، فيما نتناول في الجزء الثاني "القداسة الجغرافية" التي أصبغها آل سعود على دولتهم وسياسة الهجوم المرتكزة على هذه القداسة أما الجزء الثالث والأخير فنتناول فيه حتمية وصول الربيع العربي إلى السعودية كهدف نهائي لتصدع منظومة البناء الأمريكي في العالم الإسلامي التي سوف تنهار بسقوط السعودية الحجر الأساس لهذه المنظومة.
وفي تفاصيل المشروع البريطاني المقدم لإعادة هيكلة نظام الحكم السعودي نص المشروع على النقاط التالية:
1- تحويل نظام الحكم في السعودية إلى نظام ملكي دستوري، مع صلاحيات مهمة للملك وولي العهد.
2- يبقى الملك وولي عهده من آل سعود ومن ذرية عبد العزيز.
3- لا يضم مجلس الوزراء أعضاء من العائلة الحاكمة ويضم خليطا من العشائر المتواجدة في السعودية تراعي التوزيع العشائري.
4- يتم تعيين أمراء المناطق من المناطق نفسها وفقا للتركيبة العشائرية والطائفية للمنطقة.
5- تعتبر مكة المكرمة والمدينة المنورة مدينتان مقدستان فقط وهذا الوضع لا ينطبق على باقي أراضي الدولة.
6- يكون للمؤسسة الدينية الوهابية دور المرجعية الدينية في المملكة مع صلاحيات دينية فقط ولا تخضع الأماكن المقدسة لهذه المؤسسة.
7- لن يكون للمؤسسة الدينية الوهابية أية وصاية أو صلاحيات على الأمن الداخلي والجيش والحرس الوطني.
8- يتم حل جهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
9- يتم التخلي عن خدمات المطاوعة وحل الجهاز.
10- يتم تأسيس شرطة دينية خاصة بالمناطق المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
11- يراعى وضع القبائل والعشائر في تركيبة الحكم الجديدة عبر توزيع المناصب الحكومية والوظائف بما يتناسب مع الوجود العشائري في المناطق و في المركز.
12- يتم تغيير اسم الدولة.

- الجزء الثاني: قداسة الجغرافيا وسياسة الهجوم الإقليمي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
على القرّاء كتابة تعليقاتهم بطريقة لائقة لا تتضمّن قدحًا وذمًّا ولا تحرّض على العنف الاجتماعي أو السياسي أو المذهبي، أو تمسّ بالطفل أو العائلة.
إن التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع كما و لا نتحمل أي أعباء معنويّة أو ماديّة اطلاقًا من جرّاء التعليق المنشور .