مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 28/5/2012

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

الحادية عشرة من الحادي عشر من حزيران موعد لإستئناف الحوار، ورئيس الجمهورية وجه الدعوات الى ذلك، وجدول الأعمال، الإستراتيجية الدفاعية، وسلاح المخيمات، وخارجها، وسلاح المدن. ردود الفعل الأولية على الدعوات إيجابية، والوزير العريضي قال ل"تلفزيون لبنان" أن المهم هو الإحترام المتبادل. والنائب سمير الجسر لفت بإرتياح الى كلام السيد حسن نصرالله، على الحوار من دون شروط. والوزير أحمد كرامي رأى في الحوار مخرجا من الأزمة. والوزير ميشال فرعون عضو لجنة الحوار ثمن دور رئيس الجمهورية. وحزب "الكتائب" جدد موقفه المؤيد. وفيما تستمر الإتصالات لتأمين الإفراج عن اللبنانيين المخطوفين في سوريا، دعا النائب وليد جنبلاط السوريين الى معالجة هذه المسألة لإسقاط الفتنة، وقد اتخذ الرئيس ميقاتي قرارا بمنع النقل البري لحملات الزيارات الدينية مؤقتا. وفي سوريا محادثات جديدة للوسيط كوفي أنان الذي قال أن مجزرة الحولة روعته وأن على الحكومة السورية التعاطي بجدية مع مقترحاته للسلام. ولقد صدرت إدانات واسعة لمجزرة الحولا من إيران والصين وفرنسا والسعودية، وكذلك من روسيا التي تميز موقفها عبر وزير خارجيتها بالقول: "ليس المهم من يحكم سوريا دائما، المهم أن تنجح جهود كوفي أنان". وفي شأن آخر أعلنت لجنة الإنتخابات الرئاسية المصرية أن المرحلة الجديدة ستكون محصورة بين المرشحين محمد مرسي وأحمد شفيق. نبدأ من الحوار الوطني اللبناني، وخطوة الرئيس سليمان البارزة. * مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في" ازمة المخطوفين اللبنانيين في سوريا تتحول تدريجيا إلى أزمة يرتبط حلها بفكفكة العقد الكبيرة القائمة في المنطقة، وجديدها تمثل بإعلان السفير الإيراني في بيروت ان بلاده تعمل على أكثر من جبهة لحل الأزمة، من دون أن يترجم الأمر حتى الساعة بأي حلحلة ملموسة، فيما قام وزير الخارجية عدنان منصور بسلسلة اتصالات عربية سعيا لتسريع إنهاء هذا الملف. أما الجزء الآخر من الدولة فانشغل بتفعيل مشروع إقرار موازنة 2012 بعدما أقفلت كل السبل لإقرار سياسة الإنفاق من خارج الأطر الدستورية. أمر آخر بدأ يشغل الساحة السياسية وهو دعوة الرئيس سليمان إلى الحوار في الحادي عشر من حزيران، وسط خشية المراقبين من أن تتحول الشروط المتعارضة بشأن مضمون الحوار إلى مادة خلافية إضافية. وفي هذا الإطار تجتمع قوى المعارضة قريبا لتوحيد نظرتها إلى جدول أعمال الحوار، بعدما ظهرت تمايزات واضحة بين مكوناتها بين من يرى عدم إمكانية رفض الحوار في المطلق، ومن يرى ضرورة التمسك بإبقاء سلاح المقاومة مادة وحيدة على جدول البحث، على أن تضاف إليه إشكالية السلاح المتفشي في أيدي اللبنانيين، متلازمة مع حتمية تنفيذ قرار نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وداخلها. * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار" دخل الوضع السوري مع مجزرة الحولة في منقلب جديد، وجاءت زيارة كوفي انان، الى دمشق اليوم وسط غبار كثيف من مواقف التصعيد، بدل ان تكون محطة تقويم لخطته التي كانت الحكومة السورية متفائلة بتقرير مراقبيها. وقعت المجزرة ووقع المراقبون في التباس التشخيص بين قصف من بعيد او اطلاق نار من مسافة قريبة او ذبح كما حصل في قرى اخرى. وترددت في دمشق الكثير من الاسئلة عن المستفيد من المجزرة عشية جلسة مجلس الامن وعمن يجيرها للتلويح بحري اهلية كما فعل وزير الخارجية البريطاني. لكن ومن دمشق دعا انان جميع الاطراف لخلق بيئة مناسبة للحل السياسي، حل رأت موسكو انه يقوم على تطبيق خطة انان وليس اسقاط النظام. وفي لبنان لم يأت من سوريا او تركيا جديد عن قضية المختطفين اللبنانيين غير تأكيد استمرار الاتصالات وطلب لبنان تدخل الجامعة العربية. شأن لبناني آخر اندفع بقوة الى جدول المتابعة مع توجيه رئيس الجمهورية الدعوة رسميا الى طاولة الحوار الوطني في الحادي عشر من حزيران المقبل. الدعوة جاءت غير مشروطة، واستدعتها كما جاء في كتاب الرئيس، الاحداث الاخيرة وما خلفت من قلق عميق لدى المواطنين، واسترار اسرائيل في تهديداتها وخروقها للسيادة اللبنانية. اما البنود فوردت عبر اسئلة يفترض بالمتحاورين ان يحسموها وفيها، سلاح المقاومة وكيفية الاستفادة منه ايجابا للدفاع عن لبنان، السلاح الفلسطيني، والبند المستجد نزع السلاح المنتشر داخل المدن وخارجها. "المنار" وقفت على رد غالبية المدعوين ال 19 فكانت النتيجة حماسة من الاكثرية وتباينا او ترددا بين اطراف الاقلية. * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل" بعد سنة ونصف السنة على تعطيل قوى الثامن من آذار جلسات هيئة الحوار الوطني عبر مقاطعتها، وجه رئيس الجمهورية ميشال سليمان الدعوات للعودة الى الحوار للبحث في سلاح المقاومة تحت عنوان لماذا يستعمل ومتى وكيف واين؟ رئيس الجمهورية دعا ايضا للبحث في السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وكيفية انهائه والسلاح الفلسطيني داخل المخيمات، وكيفية الحوار الوطني فضلا عن نزع السلاح المنتشر داخل المدن وخارجها. في هذا الوقت يواصل اهالي المخطوفين اللبنانيين في سوريا رحلة الانتظار لمعرفة اي جديد عن مصير ذويهم وسط غياب كامل للمعلومات عن هذه القضية وابقاء الاتصالات بعيدة عن الاعلام ونفي تركي ان يكون المخطوفون قد اصبحوا على اراضيها. اما في سوريا فإن اشلاء الاطفال ودماء النساء في مجازر ومذابح كتائب بشار الاسد المتنقلة من الحولة الى حماة وصولا الى درعا، طغت على اخبار وصول المبعوث العربي والاممي كوفي انان الى دمشق والذي ابدى صدمته حيال المجازر. * مقدمة نشرة اخبار "المؤسسة اللبنانية للارسال" لغز المخطوفين اللبنانيين في حلب يزداد غموضا لتزداد معه مؤشرات غير مريحة لبنانيا، من شأنها أن تنسف مفاعيل التقارب بين بيت الوسط والضاحية، والناجم عن الدور الذي اضطلع به الرئيس الحريري، ففي مقابل التكتم السياسي الشديد على سير المفاوضات بدأت ملامح حملة إعلامية على الرئيس الحريري عن دور مريب، كما تقول الحملة، قاد إلى عملية الخطف ثم إلى التوسط لأطلاق المخطوفين. هذا الجو أشاع جوا من النقزة المتبادلة التي لن يبددها إلا تطور إيجابي في شأن هذا الملف. سوريا، وفيما حملات التنديد تتصاعد على خلفية مجزرة الحولة، تتصاعد المخاوف مما يجري بين السويداء ودرعا من أحداث بدأت تتخذ طابعا طائفيا، وجاءت هذه المخاوف بعد اختطاف 13 شرطيا في درعا في طريق عودتهم إلى منازلهم في السويداء. هذا التطور استدعى مواقف من النائب وليد جنبلاط ومن مشيخة عقل الطائفة الدرزية والمجلس المذهبي الدرزي، لعدم الانجرار إلى ردات فعل طائفية بين المنطقتين. في التطورات اللبنانية: الحادي عشر من حزيران موعد استئناف طاولة الحوار، وقد حدد رئيس الجمهورية جدول اعمالها بمعالجة ثلاثة أنواع من الاسلحة: سلاح المقاومة والرد على أربعة أسئلة: لماذا يستعمل ومتى وكيف وأين؟ والسلاح الفلسطيني خارج المخيمات وكيفية إنهائه. ونزع السلاح المنتشر داخل المدن وخارجها. * مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في" جاءت الدعوة الى انعقاد هيئة الحوار الوطني في 11 حزيران المقبل لتحرك الحياة السياسية، وان كان المجتمع اللبناني ما زال في حيرة من لغز المخطوفين اللبنانيين في حلب وتضارب المعلومات بشأن مكان وجودهم، فيما الغموض يلف مصيرهم، وان كانت مصادر كشفت لل "او تي في" ان الساعات ال 48 المقبلة ستكون مصيرية لجهة وصول هذه الازمة الى خواتيمها، خصوصا وان لبنان وعبر وزارة الخارجية طلب تدخل الجامعة العربية في هذه القضية التي يبدو انها اصبحت حزءا من بازار اقليمي ودولي. وسط ذلك كشف السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن ابادي من وزارة الخارجية ان بلاده تجري اتصالات بمختلف الجهات والمسؤولين الرسميين في المنطقة ومن بينها تركيا من اجل الافراج عن المخطوفين اللبنانيين والايرانيين. * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال "ان بي ان" ماذا يحمل كوفي انان الى سوريا؟ المبعوث الدولي رفع راية الحوار فهل نضجت الظروف الدولية؟ مجزرة الحولة في ريف دمشق نجح مرتكبوها في تأجيج الضغوط العالمية على دمشق بعدما خففت العواصم في الاسابيع الماضية من حدة الهجوم على سوريا. مجلس الامن دان الليلة الماضية انتهاك قراراته، وتمسك بخطة كوفي انان من منطلق ان لا بديل لها الا الحرب والفوضى. في سوريا ومن دمشق، اعلن انان اليوم وجوب السير نحو الحوار. فمن يسير ومن يدعم ومن يعرقل الحوار السوري؟ النظام يبدو جاهزا والمعارضة مشتتة بين رفض وتحفظ وانتظار كلمة السر الخارجية. فهل حان الوقت ان تنتظر قمة اوباما بوتن في المكسيك الشهر المقبل لتسوية تبدو اشمل واوسع؟ الروس جددوا الرفض للدخول بنقاش حول اسقاط النظام وناور وزير خارجيتهم سيرغي لافروف لينتهي بالتأكيد ان هذا المطلب يعني ان ليس هناك تسوية، كاد يقنع وزير خارجية بريطانيا في مباحثات جرت في موسكو اليوم. لبنان لا جديد في قضية المختطفين، الاتصالات جدية بعيدة عن الاعلام رغم لعب المتطفلين على اعصاب الاهالي بشائعات لا تخدم القضية، ولا ينفع هنا الا الانتظار وضبط النفس حتى تثمر المساعي افراجا مرتقبا. وفي السياسة اطلت دعوة رئيس الجمهورية لانعقاد هيئة الحوار في الحادي عشر من حزيران المقبل لتخفف من اجواء الضغط السياسي. هذه الدعوة ستلبيها الاطراف المعنية بقوة الواجب الوطني، رغم ملاحظات من هنا واعتراضات من هناك. عادت قضية المياومين في كهرباء لبنان تفرض نفسها بعد تهديد بالتصعيد ترجم لدقائق في قطع طريق كورنيش النهر، لكن المياومين عادوا والتزموا خيمة الاعتصام. * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد" في البدء كانت فرحة الناس معرقلا، تبعها في اليوم نفسه كلام الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي ولما حلله الخاطفون وجدوه معرقلا وبسهولة المسافة البالغة ثمانمئة كيلو ادار السائق مقوده وفر عائدا بالمخطوفين الى الاراضي السورية كالمياه نزولا. وفي الساعات الماضية ولما بلغت المفاوضات من الأمر عينه جاءت جريدة الاخبار ونسفت القضية، صدقوا او لا تصدقوا، فهذا ما جنته الصحافة من تعقب ستة ايام خطف انهت فجرها بنهاية دراماتيكية عندما اعلن الامين العام لحزب "احرار سوريا" ابراهيم الزعبي سحب يده من الملف بعدما اصيب بداء النأي بالنفس، وهو للمناسبة ليس معلوما الى اي مدى قد غطست يداه في ملف التفاوض وما اذا كان قد سحب يدا لم يمدها من الاساس. جائزة لمن يعرف من يفاوض من وعلى ماذا من هي الجهة الخاطفة واين هي الجهة التي خطفت انفاسنا ولعبت على مشاعر ذوي المخطوفين ولماذا التذرع بأسباب تعطيلية وهمية وما الضير في ان يحتفي اللبنانيون بنبأ خروج اهلهم او ان يشكر السيد نصرالله دولة اسهمت في وصول النسوة الى بيروت وهل الجهة الخاطفة لا اخبار لديها سوى تتبع جريدة "الاخبار"؟ ومعلوم ان الصحيفة كتبت اليوم عن عرض فدية مالية قدمه الرئيس سعد الحريري مهددا بوقف التمويل عن الثورة السورية، وكشفت "الاخبار" ايضا ان الشيخ ابراهيم الزعبي هو المسؤول عن عملية الخطف او على الاقل تربطه علاقة بالخاطفين. الزعبي لا يعترف بذلك كما لا يعترف به الجيش الحر، مالك الكردي لا يعترف بالعواك والعواك لا يصدق احدا، نبيل الحكيم يتهم عمار الدداخي، واطراف من المعارضة اللبنانية على خط الوساطة وصلت الى تركيا غير معترفة بأي من هؤلاء اللاعبين. والجائزة ترتفع لمن يحزر ماذا يجري واخر الدواء كي الاخوان الذين دخلوا في الوساطة بإعلان من علي صدرالدين البيانوني المرشد العام للاخوان في سوريا للزميل الشريف من تركيا: "الخاطفون يلعبون الغميضة وهم بلا شك استفادوا من اجواء الارتباك وسال لعابهم على اموال الحريري ومكانة نصرالله ونفوذه لدى النظام السوري". لكن وسط كل ذلك اين المختطفون لا احد يملك الجواب وقد اضاف اليهم السفير الايراني اليوم ثلاثة ايرانيين هم سائقون اختطفوا في المكان نفسه والزمان نفسه. واذا كانت الصورة ملتبسة على ارض الخطف فإنها واضحة في السياسة ويراد منها استفزاز "حزب الله" وسحبه الى ميدان فتنوي تجاوزه حتى الساعة بنجاح فلا يعتقدن احد انها مصادفات تلك الحوادث المتعاقبة لنكء الجيش حينا والضرب على اوتار "حزب الله" في اغلب الاحيان، وتنقل الحريق من عكار الى طرابلس فبيروت وخلدة وطريق صيدا، وكلها نتؤات لانشاء منطقة عازلة خارجة عن سيطرة الجيش استعصت على تركيا وفرنسا وما اطالة امد المخطوفين اليوم الا لهذا الهدف بعدما سقطت اوراق استفزاز الحزب داخليا وانشاء منطقة خارجة عن سيطرة الجيش شمالا، وقد وجدت الجهة الخاطفة نفسها امام مشهد معاكس عندما وحد الخطف اللبنانيين لاول مرة لا بل هو اليوم يدفعهم نحو طاولة الحوار التي سوف تخجل الاطراف المعارضة من رفضها بعدما وصل الحوار لدرء الفتنة.